اعتبرت بعثة خبراء في الاسلحة الكيميائية في تقرير نشر أمس الاثنين (4 يناير / كانون الثاني 2016) ان اشخاصا في سوريا قد يكونوا تعرضوا لغاز السارين او "لمادة مشابهة".
ورفع تقرير بعثة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في سوريا الى مجلس الامن في 29 ديسمبر/ كانون الاول.
وحقق الفريق في 11 حادثة "بلغت عنهم الجمهورية العربية السورية وتتعلق باستخدام مواد كيميائية سامة". ولم يوضح التقرير المكان او ظروف استعمال هذه المادة.
واضاف التقرير ان "الاشخاص الذين تعرضوا لهذا الامر قد يكونوا تعرضوا لمادة مثيرة للأعصاب غير دائمة" ولكن المحققين "لم يعثروا على ادلة لتقديم المزيد من الايضاحات حول طبيعة التعرض او مصدره".
واشار التقرير الى انه في احدى الحالات "اوضح تحليل بعض العينات الدموية ان الاشخاص قد تعرضوا في وقت ما لغاز السارين او لمادة شبيهة بالسارين".
واعتبرت المنظمة اذن ان "تحقيقا اخر قد يكون ضروريا" من اجل تسليط الضوء على هذه الحوادث.
وحول حصيلة برنامج ازالة الاسلحة الكيميائية السورية، اوضحت المنظمة ان 99,6% من الترسانة الكيميائية السورية قد تم تدميره.
وفي ما يتعلق بالبنى التحتية لانتاج هذه الاسلحة (مستودعات تحت الارض)، اعلن محققو المنظمة ومحققو الامم المتحدة انهم "تحققوا من تدمير 11 من 12 منشأة" متبقية، حسب ما جاء في التقرير الذي يغطي الفترة من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الى 21 ديسمبر / كانون الاول الماضيين.