العدد 4868 - الإثنين 04 يناير 2016م الموافق 24 ربيع الاول 1437هـ

بالفيديو والصور... تعرفوا على "الجهادي جون الجديد"

الوسط - المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

انشغل العالم في اليومين الأخيرين بفيديو لتنظيم داعش يصور قتل خمسة أشخاص متهمين بالتجسس لبريطانيا، ويظهر فيه شخص يتحدث بلكنة بريطانية، كخليفة للمدعو "الجهادي جون" الذي قتل قبل شهرين، وفق ما قالت قناة اللبنانية L.B.C اليوم الثلثاء (5 يناير / كانون الثاني 2016).

وجون الجديد ظهر في الزي ذاته، حيث كان يلبس قناعاً أسود وزياً عسكريًا، ووجه حديثه للمجندين الجدد وفي نهاية الشريط يطلق كل مقاتل النار على الرجل الذي يرتدي الزي البرتقالي من مسافة قريبة والمسلح هو سيدهارتا دهار، البريطاني الذي سافر للانضمام للتنظيم في سوريا عام 2014ودهار (32 عاماً) أطلق من السجن بكفالة بعد اعتقاله في أيلول 2014، وطلب منه تسليم جواز سفره، الا أنه خلال أقل من 24 ساعة بعد الافراج عنه استقل حافلةً من لندن إلى باريس واتجه إلى سوريا مع عائلته.

بدورها أكدت شقيقته ، كونيكا دهار، أن الصوت الذي سمع في الفيديو يشبه صوت أخيها، لكنها لم تعتقد أنه هو نفس الشخص

وسيطر هذا الموضوع على الصحف البريطانية وإعدام ما يسمى "تنظيم داعش" خمسة أشخاص يتهمهم بالتجسس لصالح بريطانيا ، وفق ما قالت بي،بي،سي اليوم الثلثاء (5 يناير / كانون الثاني 2016).

في الفيديو الذي أطلقه ما يطلق على نفسه اسم "تنظيم داعش والذي يصور قتل خمسة أشخاص متهمين بالتجسس لبريطانيا، يظهر شخص يتحدث بلكنة بريطانية، كخليفة للمدعو "الجهادي جون" الذي قتل قبل شهرين.

في صحيفة الغارديان يكتب مارتن تشولوف عن سعي "تنظيم داعش" إلى استعادة الأجندة، بعد ما تعرض له من غارات جوية على مدى شهور.

في الفيديو المذكور يظهر شخص يتحدث الإنجليزية بلهجة بريطانية، يذكر بمحمد موازي (المسمى الجهادي جون) والذي كان يظهر في لقطات فيديو إعدام أسرى "تنظيم داعش"، والذي قتل في غارة جوية قبل شهرين.

يقول كاتب المقال "صوته أقل حدة، ومظهره أقل رياضية من سابقه ، لكن عدوانية نواياه واضحة".

"حدث الكثير منذ مقتل محمد موازي: تفجيرات باريس، ثلاث هجمات في تركيا، فشل عمليات في ميونيخ وبروكسل، سقوط طائرة روسية في صحراء سيناء، وتوتر يسود أوروبا، من مدريد إلى أسطنبول"، كما يقول الكاتب.

ويرى الكاتب أن الفيديو الأخير الذي أطلقه التنظيم يتضمن رسالة موجهة إلى بريطانيا تحديدا : قرار ديفيد كاميروت بضرب أهداف التنظيم في سوريا، سيجعل بريطانيا هدفا.

وتسعى أجهزة الأمن البريطانية إلى تحديد هوية "الجهادي الجديد" بعد 18 شهرا من ظهور "الجهادي جون" في لقطات فيديو للمرة الأولى.

ويرى الكاتب أن هناك رسالة أخرى يريد التنظيم توجيهها لبريطانيا: ضرب أهداف للتنظيم لن يؤدي إلى كسب الحرب.

ويقول الكالتب إن تجارب الشهور الماضية، والخسائر التي مني بها التنظيم، في الأشخاص والمواقع، تثبت أن هذا صحيح.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

شاهد أيضا