نشرت بعض مستشفيات إقليم لومبرادا شمال إيطاليا ملصقات ضد النقاب، وفق ما نقلت صحيفة القبس الكويتية اليوم الثلثاء (5 يناير / كانون الثاني 2016) عن وكالة الأنباء الإيطالية.
وذكرت الوكالة أن مجلس إقليم لومبارديا زود المستشفى بملصقات ليتم نشرها قبل يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول 2015 تحمل صور برقع، وأغطية الوجه الجبلية الواقية من البرد، وخوذ قيادة الدراجات التي تغطي الرأس بأكمله.
وورد في التنويه: لأسباب تتعلق بالأمن يمنع الدخول بوجوه مغطاة، وحرر هذا التنويه بـ3 لغات وهي الإنجليزية والفرنسية والعربية.
كما ينص القرار على توفير توجيهات محددة لمسؤولي الأمن بشأن كيفية التصرف عند دخول شخص بوجه مغطى.
وتعليقا على قرار المجلس الإقليمي في المقاطعة، الذي فرض حظرا على دخول المستشفيات من قبل الأشخاص الذين يغطون وجوههم، قال المدير الطبي لمستشفى ميلانو العام بازيليو تيزو: لقد وزعنا إعلانات في أنحاء مختلفة من المستشفى بموجب القانون، لكن الأمر يتعلق بمشكلة لم نشعر بها حتى هذا الوقت، فلم نر أي شخص يرتدي النقاب، على حد قوله.
وبهذا الصدد أوضح تيزو: أوصيت موظفي الإستعلامات الاتصال بي عند الحاجة، لتقييم الوضع بشكل جماعي نظرا لقدوم العديد من النساء المسلمات إلى مستشفى (مانجاغالي) للولادة، ولم نواجه من هذه الناحية أية مشكلة مطلقا.
وأشار إلى أنه عادة ما تطلب النساء المسلمات أن يتم فحصهن من قبل ممرضات أو طبيبات.
وختم القول: إنه أمر لا يمثل أية مشكلة، لأن معظم العاملين في المجال الطبي في المنطقة من النساء، على حد تعبيره.
يشار إلى أن العديد من الانتقادات وجهت إلى قرار مجلس مقاطعة لومبارديا الذي يمنع ارتداء الحجاب داخل المستشفيات والمباني الحكومية.
وتأتي هذه التشريعات على خلفية الاعتداءات التي شهدتها باريس في نوفمبر 2015 وأودت بحياة 130 شخصا.
انفق معاهم
على العرب احترام قواعد البلد التي يعيشون فيها
قالوا الوجوه ما قالوا غطاء الراس
قصدهم النقاب او الحجاب الطويل جدا الي يغطي اكثر من الراس نفسه