قالت المنظمة الدولية للفرنكوفونية في تقرير يوم أمس الإثنين (4 يناير / كانون الثاني 2016) إن سجل الناخبين في النيجر جيد بقدر كاف لتمكين البلاد من المضي قدما في إجراء انتخابات في 21 فبراير شباط بشرط إدخال بعض التغييرات.
واضافت المنظمة أن التغييرات تتضمن إلغاء حوالي 300 مركز إقتراع "وهمي" و25 ألف ناخب جرى تسجيل اسمائهم مرتين.
ويسعى الرئيس محمد إيسوفو للفوز بفترة ولاية ثانية وترجح التوقعات فوزه لكن منتقدين يقولون إن حكمه أصبح سلطويا بشكل متزايد وانه أطلق حملة قمع قبل الانتخابات.
وفي ديسمبر كانون الاول رفضت المعارضة السجل الذي يتضمن اسماء الناخبين المؤهلين قائلة ان العملية لا تفي بمطالبها.
ووافقت الحكومة على مطلب المعاضة إجراء مراجعة للسجل في مسعى لضمان انتخابات شفافة.
وقال سياكا سانجاري رئيس لجنة خبراء الفرنكوفونية التي أجرت المراجعة "السجل الانتخابي الذي قدم إلينا لمراجعته يمكن استخدامه لكن .... بشرط تطبيق التوصيات المذكورة."
ورحبت جميع الاطراف بما في ذلك لجنة الانتخابات بالتقرير.
وقال اوسيني سالاتو وهو متحدث باسم المعارضة "نعتقد اننا يمكننا المضي قدما نحو انتخابات شفافة."
والنيجر بلد فقير في غرب افريقيا ينتج اليورانيوم وله تاريخ في عدم الاستقرار والانقلابات.