اكتست مؤشرات البورصات الخليجية في تعاملاتها أمس باللون الأحمر، بعد أن تكبدت خسائر حادة بضغط من الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة وتراجع أسعار النفط بفعل انكماش نشاط المصانع في الصين للشهر العاشر على التوالي في كانون الأول (ديسمبر)، وبوتيرة أسرع من تشرين الثاني (نوفمبر) مما يثبط آمالاً بأن يدخل ثاني أكبر اقتصاد في العالم عام 2016 في وضع أكثر استقراراً ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الثلثاء (5 يناير / كانون الثاني 2016).
وجاء مؤشر البورصة القطرية في صدارة الخاسرين بنسبة تراجع 2.64 في المئة خاسراً 272 نقطة ليهبط إلى 10042 نقطة، تلاها مؤشر سوق الأسهم السعودية الذي هبط لأدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عندما فقد 2.36 في المئة من قيمته إلى 6788 نقطة.
أما مؤشر سوق دبي المالي فواصل تراجعه في ثاني جلسات 2016 في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسة بقيادة العقارات والبنوك وسط قيم تداولات ضعيفة، وفقد 1.6 في المئة من قيمته، فاقداً 50.55 نقطة، ليهبط إلى مستوى 3084.43 نقطة. وتراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 1.31 في المئة تعادل 56 نقطة إلى 4216 نقطة، فيما بلغت خسارة مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 0.83 في المئة تعادل 47 نقطة إلى 5568 نقطة، فيما فقد مؤشر بورصة البحرين 0.23 في المئة من قيمته هبوطاً إلى 1213 نقطة، بينما خالف مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية الاتجاه وارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.15 في المئة.
والحل يعني
الله الستار