دان مجلس الامن الدولي أمس الإثنين (5 يناير / كانون الثاني 2016) "باقصى حزم ممكن الاعتداءات" على البعثتين الدبلوماسيتين السعوديتين في طهران ومشهد (شمال شرق) بعد اعدام الرياض لرجل دين شيعي سعودي.
وجاء في بيان ان المجلس "اعرب عن قلقه العميق امام هذه الاعتداءات" وطلب من طهران "حماية المنشآت الدبلوماسية والقنصلية وطواقمها" وكذلك "الاحترام الكلي لالتزاماتها الدولية في هذا الخصوص.
وبالمقابل لم يشر البيان الذي تبناه المجلس باجماع اعضائه ال15 الى اعدام رجل الدين الشيعي المعارض للنظام السعودي.
وذكر البيان بان اتفاقيات فيينا تلزم الدول حماية البعثات الدبلوماسية "ودعا جميع الاطراف الى اعتماد الحوار واتخاذ اجراءات لتخفيف التوتر في المنطقة".
وطلبت السعودية من مجلس الامن ادانة التعرض لبعثتيها الدبلوماسيتين في طهران ومشهد (شمال شرق ايران) بعد اعدام رجل دين شيعي سعودي.
وقال السفير السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي ان "هذه الهجمات تشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقيات فيينا" حول حماية البعثات الدبلوماسية وان الرياض ترغب في ان يصدر مجلس الامن بيانا يدين هذه الاعمال.