قال القصاب السيد ناصر الحليبي إن مناسبات شهر (ديسمبر/ كانون الأول) والإجازات فيه كالعيد الوطني والكريسمس ورأس السنة الميلادية، أنعشت البيع في سوق المنامة المركزي. موضحاً أن في هذه الأيام نشطت المطاعم وزاد الاقبال عليها، ما أثر ايجاباً على المقاصب.
وأوضح الحليبي في حديث مع «الوسط» أن حركة البيع في سوق المنامة المركزي للحوم «أصبحت أنشط في شهر ديسمبر الماضي من الشهرين اللذين سبقاه. أعتقد شخصيّاً أن السبب يعود إلى انتهاء مخزون اللحوم عند الزبائن والمطاعم والمطابخ. لذلك أصبحنا نرى عودة المواطنين لدخول السوق وإن كانت بسيطة». مضيفاً أن معاناة المقاصب خارج السوق المركزي لاتزال مستمرة.
وعن أنواع اللحوم المتوافرة في الوقت الحالي أفاد «الشركة وفرت اليوم لحوم الأغنام المبردة والمذبوحة في الخارج. هذا النوع من اللحوم ترغب فيه المطاعم أكثر من الزبائن المحليين، لسبب انخفاض سعره مقارنة بلحوم الأغنام المذبوحة محليّاً التي تعتبر مرغوبة من قبل الزبائن المحليين على رغم ارتفاع سعرها مقارنة بالمذبوحة في الخارج، إذ يباع الكيلو غرام بـ 2.700 دينار. بالاضافة إلى ذلك توجد لحوم الأبقار التي يعتبر سعرها مستقرّاً منذ رفع الدعم عنها وهو 2.200 دينار للكيلو غرام. والاقبال عليها كبير».
من جانبه، أكد القصاب علي سلمان عودة حركة البيع إلى النشاط نسبيّاً في سوق المنامة للحوم وكذلك عودة الزبون البحريني. موضحا «كنت مع بداية الأزمة اشتري ما لا يزيد على ثلاث ذبائح، في هذا الشهر ولسبب عودة النشاط إلى السوق رفعت الكمية إلى ست ذبائح».
وعن عودة الزبون البحريني أضاف «بدأنا نلاحظ دخول البحرينيين للسوق من بعد عزوف استمر لأكثر من شهرين. البعض يسأل عن السعر ويرفضه مطالباً بتخفيضه، وعندما نخبره بأننا لا نحدد السعر بل الشركة، ينصرف. والبعض الآخر يشتري. وأتوقع أنهم بدأوا بتقبل الأسعار الجديدة والتسليم بالأمر، وأن الدعم لن يعود من جديد إلى اللحوم».
ولا يتفق القصاب سمير الحليبي مع ما سبق ذكره، مشدداً على أن سوق المنامة للحوم لايزال يعاني، ووضع المقاصب سيئ جداً. لكنه اتفق على أن الزبون البحريني عاد لدخول السوق من جديد، مبيناً «عاد لكن بأعداد قليلة، ويشترون كميات محدودة بعكس ما كانوا عليه قبل رفع الدعم».
وأكد «من كان يأخذ خمسة كيلو غرامات أصبح يشتري واحداً أو اثنين. وحتى المطاعم. كانت تشتري من المقاصب من 100 الى 150 ذبيحة والآن لا تشتري أكثر من 30. والمقاصب التي كانت تشتري من الشركة وتبيع من 12 الى 15 ذبيحة اصبحت تشتري ذبيحتين وثلاث، وقد لا تستطيع بيعها في اليوم نفسه. وفي السابق عندما يأتي الزبون وخصوصاً أيام الاجازات، من بعد الساعة التاسعة لا يجد لحوماً، واليوم تبقى الذبائح في الثلاجة لعدة أيام».
وتساءل الحليبي عن سبب عدم توفير ذبائح أغنام بأسعار أقل، مستشهداً بتاجر المواشي محمد علي أصغر الذي كان قبل خمس سنوات يوفر ذبائح أغنام وأبقار باكستانية بسعر 1.500 دينار. مبينًا انه توقف عن استيرادها وبيعها لسبب عدم استطاعته منافسة سعر شركة البحرين للمواشي المدعوم، إذ كانت حينها تبيع الكيلوغرام بدينار.
العدد 4868 - الإثنين 04 يناير 2016م الموافق 24 ربيع الاول 1437هـ
وبتشترون اللحم وانتون تضحكون لان انتون مو مال مقاطعة لا انتون ولا القصابين >>>