قال عضو وحدة التحقيق الخاصة محمد خالد الهزاع: «قضت محكمة الاستئناف أمس الإثنين (4 يناير/ كانون الثاني 2016)، بتعديل العقوبة المقضي بها على متهمَين من منتسبي الشرطة لارتكابهما جريمة الضرب المفضي إلى الموت في القضية المتعلقة بوفاة عيسى إبراهيم صقر، إذ قضت بتعديل الحكم إلى السجن لمدة 7 سنوات بدلاً من الحبس لمدة سنتين، هذا وقد تم القبض على المتهمين تنفيذاً لذلك الحكم».
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قد أصدرت بتاريخ 12 مارس/ آذار 2013، حكماً بمعاقبتهما بالسجن لمدة عشر سنوات، فطعن المتهمان على ذلك الحكم بالاستئناف وقضت المحكمة الاستئنافية بتاريخ 29 سبتمبر/ أيلول 2013، بتخفيف العقوبة إلى الحبس لمدة سنتين.
المنامة - وحدة التحقيق الخاصة
قال عضو وحدة التحقيق الخاصة محمد خالد الهزاع، بأن الوحدة في إطار متابعتها الأحكام الصادرة في قضايا ادعاءات التعذيب وإساءة المعاملة المحالة منها إلى المحاكم الجنائية، واستعمالها ما خولها القانون من حق الطعن في الأحكام لأسباب قانونية، قد توصلت إلى حكم بتشديد العقوبة المقضي بها على متهمين من منتسبي الشرطة لارتكابهما جريمة الضرب المفضي إلى الموت في القضية المتعلقة بوفاة عيسى إبراهيم صقر، حيث كانت المحكمة الكبرى الجنائية قد أصدرت بتاريخ 12 مارس/ آذار 2013، حكماً بمعاقبتهما بالسجن لمدة عشر سنوات، فطعن المتهمين على ذلك الحكم بالاستئناف وقضت المحكمة الاستئنافية بتاريخ 29 سبتمبر/ أيلول 2013، بتخفيف العقوبة إلى الحبس لمدة سنتين.
وأضاف أنه وبناءً على ذلك قامت الوحدة بدراسة أسباب الحكم وانتهت إلى وجوب تشديد العقوبة لتوافر الحالات القانونية الداعية إلى ذلك، ومن ثم طعنت على الحكم الأخير بالتمييز، وأوضحت في مذكرتها المقدمة إلى المحكمة المبررات القانونية لطعنها وانتهت فيها إلى طلب تشديد العقوبة المحكوم بها ضد المتهمين، وقد قضت محكمة التمييز بجلستها المنعقدة بتاريخ 1 ديسمبر/ كانون الأول 2014، بقبول طعن وحدة التحقيق الخاصة وبإلغاء حكم محكمة الاستئناف الذي قضى بتخفيف العقوبة وبإعادة القضية إليها لتنظرها مجدداً.
وذكر «وتنفيذاً لحكم محكمة التمييز نظرت الدعوى موضوعاً مرة أخرى حيث تداولت أمام محكمة الاستئناف إلى أن حكمت فيها أمس الإثنين (4 يناير/ كانون الثاني 2016) بتعديل الحكم إلى السجن لمدة سبع سنوات بدلاً من الحبس لمدة سنتين، هذا وقد تم القبض على المتهمين تنفيذاً لذلك الحكم».
العدد 4868 - الإثنين 04 يناير 2016م الموافق 24 ربيع الاول 1437هـ
الله يرحمك برحمته الواسعة
حقاً حقاً دمك لن ولم يضيع بالدنيا والاخرة ...
7 سنين!
... !
رحمك الله ياشهيد ورحم الله شهدائنا الابرار القضاء العادل يوم القيامة
مرحبا
نعم