حكم على رئيس بلدية مدينة فان في شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، أمس الإثنين (4 يناير/ كانون الثاني 2016) بالسجن 15 عاماً بتهمة الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني الذي يواصل خوض مواجهات عنيفة مع الجيش.
ودانت محكمة في فان المحامي بكير كايا الذي يشارك في رئاسة بلدية المدينة منذ 2009 بـ «التآمر والانتماء إلى منظمة إرهابية»، وفق ما أفاد أحد مساعديه لوكالة «فرانس برس» رافضاً كشف هويته.
وكايا عضو في حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وسبق أن سجن لعشرة أشهر بين 2012 و2013 في قضية سابقة تتصل بفروع لحزب العمال الكردستاني في مدينته. وبناءً على تعليمات الحكومة، باشر القضاء ملاحقة عدد كبير من المسئولين السياسيين الأكراد وخصوصاً رئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرتاش بتهمة ارتكاب جرائم تنتهك النظام الدستوري عبر المطالبة بحكم ذاتي للأكراد.
من جانب آخر، قالت مصادر أمنية إن مدنيين اثنين وجندياً وضابط شرطة قتلوا في جنوب شرق تركيا حيث تركز العمليات العسكرية ضد المقاتلين المسلحين على مراكز الحضر في المنطقة التي تقطنها غالبية كردية.
وذكرت المصادر أن أماً لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 35 عاماً قتلت وأصيب شخص آخر الأحد بعدما أصابت قذيفة مورتر منزلهما بمنطقة سور في مدينة دياربكر كبرى مدن المنطقة.
وأضافت أن رجلاً قتل بالرصاص وأصيبت زوجته وأحد أقاربه بعدما حاولوا الخروج من منزلهم ببلدة سلوبي شرقي دياربكر قرب الحدود مع سورية والعراق.
وقالت مصادر أمنية إن أحد أفراد وحدة خاصة تابعة للشرطة في سور قتل برصاصة في الرأس أمس الإثنين. وقال قائد الأركان العامة للقوات المسلحة في بيان أمس إن جندياً قتل في انفجار قنبلة نفذه أعضاء في حزب العمال الكردستاني بمنطقة سور.
العدد 4868 - الإثنين 04 يناير 2016م الموافق 24 ربيع الاول 1437هـ
المفروض يعدمونه
ليش يطولون السالفة