هز انفجاران مسجدين للسنة في مدينة الحلة، جنوب بغداد، أمس الإثنين (4 يناير/ كانون الثاني 2016) كما اغتال مسلحون إمام مسجد ثالث شمال المدينة، وسط مخاوف من تجدد العنف الطائفي بعد إعدام السعودية نمر باقر النمر.
وذكرت مصادر أمنية أن مجموعة من المسلحين الذين يرتدون زياً عسكرياً قامت ليل الأحد الإثنين بتفجير عبوتين ناسفتين محليتي الصنع في المسجدين السنيين في مدينة الحلة (80 كلم جنوب بغداد).
واتهم رئيس الوزراء، حيدر العبادي تنظيم «داعش» بالوقوف وراء هذه التفجيرات.
ونقل بيان مقتضب عن مكتب العبادي تلقت «فرانس برس» نسخة منه، قوله «وجهنا قيادة عمليات بابل بمطاردة العصابات المجرمة من دواعش وأشباههم التي اعتدت على المساجد لإثارة الفتن وضرب الوحدة الوطنية».
وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة إن «مسجد عمار بن ياسر في حي البكرية فجر بعد منتصف ليلة الأحد». وأضاف «بعد سماعنا صوت الانفجار تحركنا نحو المصدر وتبين أنه تم زرع عبوات ناسفة في المسجد».
وأضاف أن «عدداً من أهالي المنطقة ذكروا أن مجموعة يرتدي أفرادها ملابس عسكرية نفذت العملية ولاذت بالفرار» مشيراً إلى تعرض نحو عشرة منازل قرب المكان إلى أضرار جراء التفجير.
وقال شاهد عيان يسكن قرب المسجد إن «المسلحين اقتادوا أحد النازحين من الأنبار، يسكن في المسجد مع عائلته، إلى مسافة قريبة وقتلوه بالرصاص».
وأكد طبيب في مستشفى الحلة تلقي جثة الضحية.
كما قامت مجموعة من ثلاثة أو أربعة أشخاص يستقلون سيارة صغيرة، بتفجير مسجد الفتح الواقع في قرية سنجار في الجانب الغربي من مدينة الحلة، وفقاً للمصدر.
وذكر مصدر طبي أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروج جراء التفجير. وفي حادث منفصل، اغتال مسلحون مجهولون مساء الأحد طه الجبوري إمام ومؤذن جامع محمد عبد الله جبوري السني في ناحية الإسكندرية (جنوب بغداد)، وفقاً لمصدر في الشرطة.
وأصدرت وزارة الداخلية بياناً يعتبر أن «هذه الاعتداءات محاولات يائسة لاستعداء الطوائف العراقية ضد بعضها، وثمة جهود لإحياء الاحتقان المذهبي على خلفية أحداث تشهدها المنطقة».
وأضافت أن «هذه محاولات تقوم بها عناصر مدسوسة لزرع الفتنة «، مشددة على أن الوزارة «ستتصدى بحزم وقوة ضد كل محاولة تمس مكانة المجتمع».
العدد 4868 - الإثنين 04 يناير 2016م الموافق 24 ربيع الاول 1437هـ
احذرو الفتن
ماضهر منها وما بطن
التفجير من داعش
استغلال هذه الفرصه واحده من خبائث الدواعش. لانهم يريدون الفتنه وهذا من صالحهم. ليتهمو بها الشيعه في تفجير المسجد ردا على .................. فاقمو بتفجير مسجدين للسنه لتأجييج الطائفيه المقيته. هذا ما تريده امريكا واسرائيل وهذا سلاحهم الفتاك منذ عقود. لانهم لايستطيعو مواجهة الرجال في الميدان فيستخدمون هذا المكر والخبث. وقد شدد سماحة السيد حسن نصر الله على هذا الموضوع في خطابه