فرضت عناصر مسلحة من ميليشيا خاصة سيطرتها على منشأة حكومية اميركية نائية في ولاية أوريجون بغربي الولايات المتحدة، احتجاجا على سجن اثنين من اصحاب المزارع المحلية، الذي وصفتها بمحاولة لـ"استعادة والدفاع عن الدستور".
وذكرت صحيفة "أوريجونيان" أن أفراد الميليشيا سيطروا على مقر مبنى "مالهور" غير المأهول والتابع لسلطة حماية الحياة البرية مساء السبت.
وقال زعيم الجماعة أمون بندي إنهم مستعدون للبقاء "طالما استدعت الضرورة ذلك".
وقال بندي في فيديو نشر على صفحته على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي إن الجماعة تأخذ "موقفا متشددا ضد هذا التجاوز في مصادرة الأراضي وموارد السكان".
واضاف "لقد سمحنا للحكومة الفيدرالية بتجاوز بنود الدستور"، مجادلا بقوله بانه يتم المطالبة بأرض لم تتنازل عنها ولاية أوريجون بشكل صحيح.
وقال ديفيد وارد، رئيس الشرطة المحلية، إن الجماعة تعمل لإسقاط الحكومة المحلية والاتحادية.
وانفصل أفراد الميليشيا يوم السبت عن مظاهرة سلمية تندد بخطط لسجن اثنين من أصحاب المزارع المحلية بعد إدانتهما بإضرام النار عمدا في ممتلكات اتحادية.
ويتوقع أن يتم إنفاذ القانون الاتحادي بحذر بعد مواجهة مسلحة قادها والد بندي، كلايفن بندي، في ولاية نيفادا في عام .2014
ولم يتضح بعد العدد الحقيقي للأشخاص الذين يسيطرون على المنشأة، حيث تقول السلطات المحلية إن العدد لا يتجاوز 15 شخصا فيما تزعم الميليشيا أن هناك ما لا يقل عن 150 شخصا.