أعلنت السلطات اليونانية أنها انتشلت أمس الأول (السبت) جثتي امرأة وطفل في عامه الثاني قضيا إثر غرق مركب مهاجرين في بحر إيجه، ليصبحا بذلك أول ضحيتين تسقطان في 2016 على خط الهجرة غير الشرعية من تركيا إلى اليونان عن طريق البحر.
وقال خفر السواحل اليونانية في بيان إن صيادين محليين أخطروه بأن مركباً على متنه 40 مهاجراً أبحروا من تركيا غرق قرب السواحل الصخرية لجزيرة أغاثونيسي، فجرى على الفور إرسال سفينة تابعة لمنظمة «مواس» التي تعنى بإنقاذ المهاجرين ومقرها مالطا.
وأضاف البيان أن الصيادين أرشدوا طاقم هذه السفينة إلى مكان غرق المركب فتم إنقاذ 38 مهاجراً كانوا قد نجحوا في تسلق الصخور، في حين انتشل الصيادون جثة امرأة وطفل.
ونقل القتيلان والجرحى إلى مرفأ بيثاغوريو في جزيرة ساموس حيث أدخل عشرة مهاجرين إلى المستشفى لتلقي العلاج من جراء إصابتهم بالجفاف.
كما أنقذ خفر السواحل الأتراك 57 مهاجراً علقوا قبالة جزيرة صغيرة في بحر إيجه فيما كانوا يحاولون الوصول إلى جزيرة ليسبوس اليونانية من السواحل التركية كما أوردت وكالة أنباء الأناضول أمس الأحد (3 يناير/ كانون الثاني 2016) .
وأوضحت الوكالة التركية أن مركب هؤلاء المهاجرين واجه مشاكل بعد أن غادر منتجع ديكيلي في محافظة أزمير التركية ووجد ركابه أنفسهم عالقين قبالة إحدى الجزر الصغيرة في بحر إيجه.
وقد تم انتشال 12 شخصاً من المهاجرين الأكثر ضعفاً بينهم ثلاثة أطفال بالمروحية وأعادهم خفر السواحل إلى ديكيلي فيما تم إنقاذ الـ45 الآخرين بواسطة مراكب صيد إذ أن سفن خفر السواحل كبيرة لا تستطيع الاقتراب من الجزيرة الصغيرة.
ووصل أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا في العام 2015 بحسب الأمم المتحدة، منهم حوالى 800 ألف عبروا البحر إلى اليونان.
العدد 4867 - الأحد 03 يناير 2016م الموافق 23 ربيع الاول 1437هـ