أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم الأحد (3 يناير/ كانون الثاني 2016)، بأشد العبارات الاعتداء الذي تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية في مدينة طهران وقنصليتها في مدينة مشهد بالجمهورية الإيرانية، واعتبر ذلك انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية وحمل الحكومة الإيرانية مسؤولية حماية هذه المقرات وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
كما أكد الأمين العام على ضرورة احترام الجمهورية الإيرانية مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والتي من حقها المشروع الحفاظ على أمن مواطنيها والسلم الأهلي ووحدة نسيجها الاجتماعي، مؤكداً في هذا الشأن على أنه ليس من حق أي طرف التعليق على الأحكام القضائية للدول.
وأشاد الأمين العام بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار في المملكة وعلى المنطقة من حولها، مؤكداً دعم جامعة الدول العربية لهذه الجهود ووقوفها إلى جانب المملكة.
وذكر الأمين العام بقرارات الجامعة العربية بشأن مكافحة الإرهاب والتزام الدول العربية باتخاذ إجراءات جماعية "لمكافحة جميع أعمال الإرهاب وممارساته بكافة أشكالها ومظاهرها وأياً كان مرتكبوها وحيثما ارتكبت وأياً كانت أغراضها".