أكد مجلس الشورى أن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة في حماية المنطقة من الإرهاب والتطرف، وحفظ الأمن والاستقرار، هي محل تقدير كبير، لافتاً إلى أن كافة الأعمال التي من شأنها إثارة الفتنة وزعزعة الأمن والنيل من السلم الأهلي، تعد أعمالا مرفوضه على نطاق واسع ومن الدول والمجتمعات كافة، لما تنطوي عليه من تعارض مع المبادئ الإنسانية وتعاليم الشريعة الإسلامية الغراء، وما تمثله من عبث غير مسئول بأرواح الناس الأبرياء.
وشدد مجلس الشورى على أن سيادة الدول وكافة التدابير التي تتخذها لمواجهة ما يقوض أمنها واستقرارها، يعد شأن داخليا لا يحق لأي كان التدخل فيه، وذلك حسب ما تنص عليه المواثيق والمعاهدات الدولية، داعيا الله أن يوفق المملكة العربية السعودية الشقيقة في مساعيها الخيرة الموجهة إلى نصرة الحق، والدفاع عن المصالح العربية والإسلامية، منوها المجلس في هذا السياق بالعلاقات الأخوية المتينة والمتجذرة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية والسعودية وشعبيهما الشقيقين، وما يربط بينهما من قواسم مشتركة ووحدة الهدف والمصير.