أعلنت السلطات الصحية في مصر أمس السبت (2 يناير / كانون الثاني 2016) ، عن أول حالة وفاة نتيجة الإصابة بفيروس H1N1 المسبب لمرض “أنفلونزا الخنازير”، في عام 2016، بمدينة أسوان، في جنوب مصر ، وفق ما قالت صحيفة الرأي العام.
ولفظ المريض، ويُدعى عبدالنبي سيد أحمد، أنفاسه عن عمر يناهز 45 عاماً، في المستشفى الجامعي بأسوان، بعد أيام على الجدل الذي أثير حول حالته بعد رفض المستشفى الجامعي قبول تحويله من مستشفى الحميات.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المحافظ، اللواء مجدي حجازي، كان قد قام بالتنسيق مع رئيس جامعة أسوان، الدكتور منصور كباش، لاستقبال حالة المصاب من مستشفى حميات أسوان، عقب تدهور حالته.
وأشارت المصادر، بحسب ما أورد موقع التلفزيون المصري، إلى أن المريض كان يحتاج يومياً من 18 إلى 20 اسطوانة أكسجين، لأنه كان يعاني من صعوبة شديدة بالتنفس.
ونقلت الوكالة الرسمية عن عميد كلية الطب بجامعة أسوان، الدكتور حسين الشريف، أن “المريض كان يعاني من التهاب رئوي حاد، أدى إلى توقف في القلب، وإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.”
ونقلت “بوابة الأهرام” عن وكيل وزارة الصحة بأسوان، إيهاب حنفي، قوله إن سبب الوفاة هي نتيجة لـ”الأنفلونزا الموسمية”، وليس هناك مصطلح “أنفلونزا الخنازير”، والذي انتهي منذ عام 2010.