كشفت مصادر دبلوماسية غربية مطلعة في بيروت لـ «عكاظ» أمس أن «الأجواء الدولية والإقليمية التي رافقت طرح المبادرة الرئاسية أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية لم تبذل جهدا كبيرا في دعم هذه المبادرة رغم مشاركة السفير الأمريكي السابق ديفيد هيل في ترويجها».
وأضافت المصادر لـ «عكاظ»: «هناك شبه تسليم أمريكي بأدوار بعض الأطراف المحليين في الهيمنة على القرار اللبناني وعلى مؤسسات الدولة اللبنانية».
وأعرب عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت عن أمله بانتخاب رئيس للجمهورية لأن الأمور تأخذ منحى خطيرا لأن غالبية الشباب يهاجر، مبديا خشيته من الانتقال إلى أزمات اقتصادية، داعيا إعادة تفعيل عمل الدولة والأمن.
وقال: «لا نوجد أية بدائل لدى حزب الله، وهو يريد الفراغ لترك الرئاسة بيد إيران في الساحة الإقليمية وتأمين سيطرته الكاملة على الدولة، والحزب يحاول الضغط للحصول على قانون الانتخابات من خلال السلة الكاملة، وسنرى وضعا سياسيا أسوأ في لبنان من خلال إلغاء الآخر، وحزب الله ليس في وضع يقبل فيه بوصول رئيس جمهورية، وهو يعلم أنه لا أمل بوصول العماد ميشال عون، وقد حصلت محاولات في الماضي».
وأضاف فتفت: «جمهور 14 آذار متكاتف ومتضامن، بالرغم من وجود اختلافات، وهناك فرق كبير بين 8 و14 آذار». أمنيا مشط الجيش الإسرائيلي فجر أمس الأحراج المحيطة بمواقعه في الرمثا والسماقة ورويسة العلم في مرتفعات كفرشوبا ومزارع شبعا بالقذائف المدفعية، وذلك خشية من أي عمل أمني ضده.