تبدأ المجالس البلدية المنتخبة في الدورة الثالثة مهامها اليوم الأحد، على أن يختار أعضاؤها الرئيس ونائبه من خلال الاقتراع، وذلك خلال 15 يوما من تاريخ صدور القرار الوزاري بتسمية أعضائه، وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الأحد (3 يناير / كانون الثاني 2016).
حيث يوجه رئيس البلدية دعوة رسمية إلى أعضاء المجلس لعقد اجتماعه الأول لاختيار رئيس المجلس ونائبه، على أن يتولى رئاسة الاجتماع وإدارة الجلسة دون أن يكون له صوت مرجح في حال تساوي الأصوات، فيما يتم اختيار رئيس المجلس ونائبه عن طريق الاقتراع العلني أو السري، حسب ما يقره الأعضاء في جلستهم، وذلك لمدة سنتين قابلة للتجديد.
ويأمل الناخبون والأهالي عموما أن يحقق المجلس الجديد تطلعاتهم وآمالهم بعد أن ذهبت وعود المجلس السابق أدراج الرياح، بعد منح أصواتهم لأعضاء لم يقدموا أو يؤخروا، إذ أن معظمهم لم يقفوا على المطالب على أرض الواقع، إذ يضطرون للقائهم في المجلس بعيدا عن معاناة الأحياء.
وتساءل العديد من المواطنين عن دور الأعضاء المعينين في المجلس البلدي من قبل الأمانة، هل سيتم توزيعهم على الدوائر الانتخابية الثماني لتتم زيادة الأعضاء لكل دائرة من عضوين إلى ثلاثة؟ وكيف سيكون عملهم في ظل ارتباط الكثير منهم بأعمال قيادية؟.