تلقت صناعة منتجات الألبان في ولاية تكساس ضربة كبرى جراء إعصار "جولياث" الذي ألحق دمارا بعدة ولايات أمريكية قرب نهاية عام .2015
وأسفرت العاصفة عن فقدان "مئات من أوعية الألبان" التي كانت جاهزة للمعالجة، وعدم القدرة على حلب الأبقار المدرة للبن بشكل يومي , بحسب دارين تيرلي المدير التنفيذي لرابطة منتجي الألبان بتكساس.
وقال تيرلي في بيان: "عندما لا يتم حلب البقرة المدرة للبن لفترة طويلة، يبدأ حليبها في الجفاف, ويعني هذا أن الابقار في هذه المنطقة سوف تدر حليبا أقل لشهور قادمة. وسوف يشعر المستهلكون ومنتجو الألبان بتراجع كميات الحليب المعروضة بالمتاجر".
وتقع نصف أكثر المقاطعات إنتاجا للألبان بالولاية في المنطقة التي تأثرت بالعاصفة. وسوف يواجه مستقبل إنتاج الألبان بتكساس مزيدا من الضغوط، حيث نفقت آلاف الأبقار البالغة بالمنطقة جراء العاصفة.
وذكر تيرلي أن المزارعين يبذلون جهدا مستميتا للتخلص من الحيوانات النافقة ومواجهة أزمة الخسائر.