قال مسئولون أمس السبت (2 يناير/ كانون الثاني 2016) إن القوات الخاصة الأفغانية حررت 59 من سجن لطالبان في إقليم هلمند في وقت ضاعفت فيه القوات الحكومية جهودها لطرد متشددي الحركة من الإقليم الذي يقع في جنوب البلاد.
وشن متشددو طالبان سلسلة من الهجمات في العاصمة كابول في الأسابيع الماضية كما يدور قتال شرس في مناطق رئيسية في الجنوب في وقت تبذل فيه محاولات لإحياء عملية سلام متوقفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، دولت وزيري إن 37 من المحررين جنود وسبعة رجال شرطة والباقين مدنيون.
وجاءت عملية تحرير المسجونين بعد شهور من القتال الذي سيطرت طالبان خلاله على عدة بلدات في إقليم هلمند الذي يعد معقلاً للحركة.
ونفى وزيري إمكانية سقوط هلمند بالكامل في قبضة طالبان لكنه قال إن القوات الحكومية تخوض معركة كبيرة بالإقليم وهو من أهم مناطق إنتاج الأفيون في أفغانستان.
من جانب آخر، قتل انتحاري حارساً وصبياً ( 13 عاماً) خارج مطعم في العاصمة الأفغانية، في هجوم أسفر أيضاً عن إصابة 18 شخصاً على الأقل.
وقال مسئولون إن المهاجم الانتحاري قاد مركبة مفخخة لمهاجمة المطعم الفرنسي الذي يملكه أفغان.
وذكر متحدث باسم شرطة كابول إنه تم أسر شريك المهاجم على الفور.
وأضاف المتحدث بشير مجاهد «تظهر نتائج تحقيقاتنا الأولية أن مهاجمين اثنين فقط متورطان في الهجوم على المطعم الذي وقع الليلة الماضية».
وذكر أحمد جميل (22 عاماً) الذي كان منزله في الشارع الواقع به المطعم «أصيب ثلاثة من أفراد أسرتي وأنا من بينهم في الانفجار».
وأضاف جميل «كنا جالسين خارج المنزل ونتحدث مع ضيفنا عندما سمعنا صوت انفجار قوي تسبب فى اهتزاز منزلنا بالكامل».
وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد المسئولية عن الهجوم عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) «هذا المساء تم شن هجوم على مطعم يملكه غزاة حيث يعيش العديد من الأجانب».
وكان هجوم لطالبان وقع في يناير 2014 على مطعم لبناني في كابول أسفر عن مقتل 13 أجنبياً وثمانية أفغان.
العدد 4866 - السبت 02 يناير 2016م الموافق 22 ربيع الاول 1437هـ