أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يدعم الحكومة اليمنية ويقاتل الحوثيين أمس السبت (2 يناير/ كانون الثاني 2016) انتهاء وقف إطلاق النار الذي بدأ في 15 ديسمبر/ كانون الأول في اليمن وكان أصلاً يتعرض لانتهاكات يومية.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها أعلنت وقف النار لمواكبة بدء أول مفاوضات مباشرة بين أطراف النزاع عقدت بين 15 و20 ديسمبر في سويسرا برعاية الأمم المتحدة.
ورغم تمديد الهدنة، إلا أن المعارك وعمليات القصف وإطلاق الصواريخ والغارات الجوية استمرت في مناطق عدة في اليمن.
وجاء في بيان للتحالف الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس «إن قيادة التحالف تعلن إنهاء الهدنة في اليمن اعتباراً من الساعة 14,00» (11,00 ت غ) السبت.
وأضاف التحالف أن الهدنة توقفت بسبب «تكرر اعتداءات» المتمردين ضد السعودية مع «إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن السعودية» في الأسبوعين الأخيرين.
واستهدف أحد هذه الصواريخ مساء الجمعة مدينة أبها السعودية قبل أن يتم اعتراضه.
الرياض - أ ف ب
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يدعم الحكومة اليمنية ويقاتل المتمردين الحوثيين أمس السبت (2 يناير/ كانون الثاني 2016) انتهاء وقف إطلاق النار الذي بدأ في 15 ديسمبر/ كانون الأول في اليمن وكان أصلاً يتعرض لانتهاكات يومية.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها أعلنت وقف النار لمواكبة بدء أول مفاوضات مباشرة بين أطراف النزاع عقدت بين 15 و20 ديسمبر في سويسرا برعاية الأمم المتحدة.
ولاحقاً تم تمديد هذه الهدنة، لكن المعارك وعمليات القصف وإطلاق الصواريخ والغارات الجوية استمرت في مناطق عدة في البلاد.
وجاء في بيان للتحالف أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أمس «إن قيادة التحالف تعلن إنهاء الهدنة في اليمن اعتباراً من الساعة 14,00» (11,00 ت غ) السبت.
والتحالف الذي تقوده السعودية بدأ تدخله في اليمن في مارس/ آذار الماضي لصد المتمردين الحوثيين. وسيطر هؤلاء منذ نهاية 2014 على مناطق عدة أبرزها العاصمة صنعاء ما أجبر الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً على مغادرتها والانتقال إلى جنوب البلاد.
وأضاف التحالف أن الهدنة توقفت بسبب «تكرر اعتداءات» المتمردين ضد السعودية مع «إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن السعودية» في الأسبوعين الأخيرين.
واستهدف أحد هذه الصواريخ مساء الجمعة مدينة أبها السعودية قبل أن يتم اعتراضه.
وإضافة إلى الصواريخ أشار البيان إلى «استهداف المراكز الحدودية السعودية» و «استمرار إعاقة أعمال الإغاثة والاستيلاء على المواد الغذائية والطبية المقدمة للشعب اليمني».
وتابع البيان أن المتمردين الحوثيين «يواصلون قصف المساكن وقتل واعتقال المواطنين اليمنيين في المدن التي تخضع لسيطرتهم».
واعتبر أن «هذا كله يظهر عدم جدية الميليشيا وأعوانهم واستهتارهم بأرواح المدنيين ووضوح محاولتهم الاستفادة من تلك الهدنة بتحقيق المكاسب».
وأمس (السبت)، شن التحالف غارات على مناطق عدة في البلاد بينها محافظة صنعاء، بحسب مصادر عسكرية أشارت إلى استمرار المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين من دون أن تتمكن من الإدلاء بحصيلة للضحايا.
وأطلق المتمردون أيضاً قذائف هاون على أحياء سكنية في مدينة تعز المحاصرة حيث يعاني السكان نقصاً في المواد الغذائية والطبية، وفق المصادر.
وبدا واضحاً منذ البداية أن وقف إطلاق النار ولد ميتاً. فمنذ 18 ديسمبر وفيما كانت المفاوضات مستمرة في سويسرا، شنت القوات الحكومية التي تدعمها القبائل هجوماً في شمال اليمن واستعادت السيطرة على مدن وبلدات عدة.
ورد الحوثيون على الهجوم بإطلاق ستة صواريخ بالستية على السعودية في الأسبوعين الأخيرين تم اعتراض غالبيتها.
وإثر المفاوضات في سويسرا، أعلنت الأمم المتحدة أن جولة جديدة من المفاوضات ستعقد اعتباراً من 14 يناير الجاري ولكن من دون تحديد مكانها. ويبقى السؤال ما إذا كان انتهاء الهدنة سيهدد المفاوضات المقبلة.
وأكد التحالف في بيانه أنه «كان وما زال حريصاً على تهيئة الظروف المناسبة لإيجاد حل سلمي للقضية في اليمن وتمكين الحكومة الشرعية اليمنية من إعادة الأمن والاستقرار» إليه.
ونجحت القوات الحكومية في استعادة السيطرة على خمس محافظات في جنوب البلاد منذ الصيف الماضي، لكنها تواجه صعوبات كبيرة في إرساء الأمن وترسيخ سلطتها في هذه المناطق.
واستفادت مجموعات متطرفة على غرار «القاعدة» وتنظيم «داعش» من استمرار الفوضى الناتجة من الحرب لتعزيز وجودها وخصوصاً في مدينة عدن الجنوبية.
ومنذ مارس، أسفر النزاع في اليمن عن نحو ستة آلاف قتيل و28 ألف جريح وتسبب بنزوح 2,5 مليون شخص بحسب أرقام الأمم المتحدة.
العدد 4866 - السبت 02 يناير 2016م الموافق 22 ربيع الاول 1437هـ