تمكنت القوات العراقية اليوم السبت (2 يناير/ كانون الثاني 2016) من إحراز تقدم في تقاطع الدلافين ومناطق الجمهورية والثيلة وصولا إلى جسر البوفراج شمال الرمادي في الساعات الماضية, مع إخراج العديد من العائلات إلى خارج الرمادي.
وقال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج إن" المرحلة الثانية لمعركة الرمادي التي بدأت أمس الجمعة حققت نتائج إيجابية اليوم السبت بانتشار قواتنا في مناطق شمال الرمادي".
مضيفا أن "حملة للفرق الهندسية تقوم بدور كبير في إبطال آلاف الألغام المزروعة في المناطق التي تم تحريرها ".
وأكد أن القوات الأمنية تضيق الخناق على الإرهابيين في مناطق شرق الرمادي, وهي الصوفية والسجارية حيث أنها تعتبر آخر معقل لإرهابيي تنظيم "داعش" التي من المتوقع ألا تطول عملية تحريرها.
وأوضح اللواء رزيج أن "قوات الجيش تمكنت من صد أشرس هجوم على مقر قيادة الفرقة العاشرة في منطقة الثرثار شمال الرمادي بست مركبات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة".
من جانبه قال العقيد أحمد الدليمي من قيادة عمليات الأنبار إن تنظيم "داعش" الإرهابي شن هجوما بست مركبات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة كانوا ينوون تفجير آلياتهم وانتحارييهم على مقر القيادة، مشيرا إلى أن قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم وقتل عدد كبير منهم.
من جانبه قال ضابط لوكالة الأنباء الألمانية إن "الهجوم نفذته مجموعة من أفراد التنظيم وبرفقتها عشرة انتحاريين ضد مقر الفرقة الأولى للجيش العراقي (15 كلم شرقي الفلوجة) التي تبعد حوالي (50 كلم غرب بغداد)".
وأضاف أن" الهجوم انتهى بالفشل بعد قتل جميع الانتحاريين وفرار بقية المهاجمين, مشيرا إلى أن العملية رافقها قصف من عناصر التنظيم بصواريخ كاتيوشا وأسلحة متوسطة ضد قوات الجيش".
ويتوقع محللون عسكريون أن تكون الفلوجة معقل تنظيم "داعش" في المرحلة الثانية بعد الانتهاء من حملة تحرير الرمادي.