افاد مصدر امني أمس الجمعة (1 يناير / كانون الثاني 2016) ان سجينا موريتانيا محكوما بالاعدام العام 2011 بتهمة ارتكاب "عمل ارهابي" بعد عملية نفذها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بهدف اغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، فر مساء الخميس من سجن نواكشوط المركزي.
وقال المصدر ان الفار واسمه الشيخ ولد السالك "شاهده رفاقه للمرة الاخيرة ظهر الخميس. لكن عدم حضوره صلاة العشاء (الجماعية) دفع السجناء السلفيين الى البحث عنه فوجدوا زنزانته مغلقة".
وكان ولد السالك شارك في شباط/فبراير 2011 في عملية لتنظيم القاعدة قضت بارسال ثلاث سيارات مفخخة الى نواكشوط بهدف "اغتيال الرئيس عزيز" في مقر الرئاسة الموريتانية، وفق بيان للتنظيم.
وتمكنت احدى السيارات من الوصول الى مدخل نواكشوط وفيها ثلاثة اشخاص، لكن الجيش الموريتاني دمرها. وفيما اختفت السيارة الثانية رصدت الثالثة واعتقل من كانوا فيها وبينهم السجين الفار.
واكد المصدر الامني ان اختفاء هذا السجين "الخطير" يثير قلق السلطات التي استنفرت بحثا عنه فيما فتح تحقيق في نواكشوط لكشف ظروف الاختفاء.
ويضم سجن نواكشوط نحو ثلاثين جهاديا حكم على بعضهم بالاعدام. اما الذين يعتبرون الاكثر خطورة فابعدوا من العاصمة ووضعوا في سجن محصن بشمال البلاد.
ما في خوف
اكيد راح اتحصلونه في سوريا ، العراق ، ..........