قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة ومحمد عوض، وأمانة السر السليمان بسجن 6 متهمين اعمارهم تتراوح بين (19 و36 عاما) لمدة 5 سنوات، ومصادرة المضبوطات.

وجهت النيابة للمتهمين انهم في 27 يناير/ كانون الثاني 2015، أشعلوا عمدا وآخرون مجهولون حريقا في المنقولات المبينة بالأوراق، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر واشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، كما حازوا وأحرزوا عبوات مولوتوف بقصد استعمالها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وانهم أتلفوا وآخرون مجهولون أجزاء من هيكل المركبة الأمنية والمملوكة لوزارة الداخلية.

وتعود تفاصيل القضية الى ورود بلاغ للنيابة العامة من إدارة المباحث والأدلة الجنائية، مفاده أنه في تاريخ 27 يناير 2015، وأثناء تواجد دوريات الشرطة على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مقابل منطقة الديه، قامت مجموعتان من مثيري الشغب والتجمهر بقص الشبك، وقاموا باشعال حريق في اطارات على الشارع العام، وتعدوا على الدوريات الأمنية بالمولوتوف، مما أدى إلى تضرر الدورية، وتم التعامل معهم وإعادة الوضع إلى طبيعته، فقام ملازم في الإدارة بإجراء التحريات حول مرتكبي الواقعة. وبعد الاستعانة بالمصادر السرية، تبين أن المشتركين بتلك الواقعة هم 4 من المتهمين، إذ انهم اشتركوا مع آخرين في حرق الاطارات والاعتداء على الدوريات الأمنية. وبناء على تلك الدلائل الكافية على ارتكاب المتحرى عنهم الجرائم المشار إليها والمعاقب عليها قانونا، فقد تم استصدار إذن من النيابة العامة بالقبض عليهم. وبتاريخ 18 أبريل/ نيسان 2015، توجه شرطي برفقة عدد من أفراد الشرطة إلى إحدى المزارع بمنطقة كرباباد، حيث أنه وردت معلومات بأن المتهم الأول موجود في تلك المزرعة، وحال مشاهدة المتهم رجال الشرطة، قام بالهرب، إلا أنه تم القبض عليه، حيث عثر بحوزته على هاتف نقال، وقام المتهم الأول بإرشادهم إلى إحدى المناطق في الديه، حيث تم العثور على اسطوانات غاز صغيرة الحجم واطارين وجالون بداخله مادة سائلة، وكذلك أرشدهم إلى منزل آخر تم العثور فيه على 26 عبوة مولوتوف جاهزة للاستعمال و8 أسياخ حديد.