تمكن مشروع القلوب الطاهرة، من اجتذاب أكثر من 100 مواطن ومواطنة، من الباحثين عن نصفهم الآخر، في ظل تأكيدات القائمين على تحصل المشروع على تفاعل من مختلف الفئات، بما في ذلك مهندسون وأطباء.
بدورها، استقبلت «الوسط»، اتصالات هاتفية من مواطنين، عبروا عن رغبتهم في الاستفادة من خدمات المشروع القادم من قرية السنابس.
وحظيت فكرة المشروع بتفاعل ملحوظ، مصحوباً ذلك بشكاوى مواطنين من العواقب السلبية لسوء اختيار شريك الحياة.
عطفاً على ذلك، قال أحد مؤسسي المشروع التطوعي، سعيد حبيب «تعززت قناعتنا من حاجة المجتمع الماسة لمثل هذه المشاريع»، مجدداً الحديث حول اعتماد المشروع على فكرة التزويج بمراعاة التوافق بين الطرفين، بما يسهم في نهاية المطاف في إنتاج أسر مستقرة بعيدة عن مخاطر الطلاق والعنف الأسري.
ورداً على سؤال بشأن الأعداد التي تمكن المشروع من إيصالها لقفص الزوجية، قال حبيب: «بسبب صعوبة العملية وحاجتها للوقت والجهد وحتى المال، يمكننا الحديث عن تزويج 5 حالات حتى الآن»، مشدداً على «حاجة المشروع لزيادة عدد كوادره وخاصة العنصر النسائي، من اجل استيعاب الطلبات المتزايدة التي تصل إلينا، ومن أجل القدرة على توفير معلومات أكثر تفصيلا».
ورغم الحديث عن الصعوبات، يؤكد القائمون على المشروع، نيتهم في الاستمرار، مدعومين في ذلك بتأييد علمائي وبدعم مجتمعي.
طموحات المشروع الذي دشن قبل شهرين تقريباً، لا تتوقف عند حد التأسيس، في ظل إشارة حبيب إلى نية القائمين على المشروع في تقديم إرشادات أسرية للحالات التي تمكن المشروع من التوفيق فيما بينها، إلى جانب تنفيذ ملتقيات في وقت لاحق للتعريف بالتجارب الناجحة للمشروع.
ويرى حبيب إمكانية استنساخ تجربة المشروع في بقية المناطق، معرباً في الوقت نفسه عن استعداد القائمين عليه، على مد تلك المناطق بما لديهم من خبرة وأفكار، مضيفاً «شهدت بعض المناطق مشاريع من هذا النوع لكن افتقارها للنفس الطويل أدى لتوقفها».
العدد 4865 - الجمعة 01 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الاول 1437هـ
صح مافي رقم ولا عنوان
كتبوا عنوانهم
نبغي نتزوج
كيف نتواصل معهم ؟؟
يا ليت تخبرونا بالعنوان .. شنو الطريقة ؟؟