العدد 4865 - الجمعة 01 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الاول 1437هـ

هجوم انتحاري يستهدف مطعماً فرنسياً في كابول

قوات الأمن الأفغانية تنتشر قرب موقع المطعم الذي استهدفه الهجوم - AFp
قوات الأمن الأفغانية تنتشر قرب موقع المطعم الذي استهدفه الهجوم - AFp

شن انتحاري من حركة «طالبان» هجوماً بسيارة استهدف مطعماً فرنسياً يرتاده الأجانب في وسط كابول أمس (الجمعة)، في اعتداء يعتبر الأحدث بين سلسلة نفذها المتمردون في الآونة الأخيرة.

وأصيب 4 أشخاص على الأقل في الهجوم على مطعم «لوجاردان» الذي يملكه أفغاني، والذي تسبب بانفجار قوي واشتعال النيران في المبنى.

ويأتي الهجوم غداة إعلان أفغانستان عن محادثات رباعية في باكستان تعقد في 11 يناير الجاري، بهدف إطلاق مفاوضات السلام مع حركة «طالبان».

وقال الناطق باسم حركة «طالبان»، ذبيح الله مجاهد على «تويتر»: «هذا المساء، نُفِّذَ هجوم ضد مطعم للغزاة الأجانب».


هجوم انتحاري لـ «طالبان» يستهدف مطعماً فرنسياً في كابول

كابول - أ ف ب

شن انتحاري من حركة «طالبان» هجوما بسيارة استهدف مطعماً فرنسياً يرتاده الأجانب في وسط كابول أمس الجمعة (1 يناير/ كانون الثاني 2016)، في اعتداء يعتبر الأحدث بين سلسلة نفذها المتمردون في الآونة الأخيرة.

وأصيب 4 أشخاص على الأقل في الهجوم على مطعم «لوجاردان» الذي يملكه أفغاني، والذي تسبب بانفجار قوي واشتعال النيران في المبنى.

ويأتي الهجوم غداة إعلان أفغانستان عن محادثات رباعية في باكستان تعقد في 11 يناير الجاري، بهدف إطلاق مفاوضات السلام مع حركة «طالبان».

وقال الناطق باسم حركة «طالبان»، ذبيح الله مجاهد على «تويتر»: «هذا المساء، نفذ هجوم ضد مطعم للغزاة الأجانب». وأكد قائد الشرطة القضائية في كابول فريدون عبيدي ومصدر غربي لوكالة «فرانس برس» أن الهدف كان مطعم «لو جاردان» الفرنسي الذي يملكه أفغاني ويقع في حي يضم مقرات العديد من المنظمات غير الحكومية الأجنبية.

وقال مصور وكالة «فرانس برس» إن الشرطة فرضت طوقاً في محيط المكان وإن الدخان كان يتصاعد من المطعم.

وأعلنت وزارة الصحة الأفغانية أن 4 أشخاص نقلوا إلى المستشفى لإصابتهم بجروح من دون تأكيد جنسياتهم. ونفت تقارير إعلامية أشارت إلى مقتل صبي في العاشرة من العمر. وتستهدف حركة «طالبان» عادة القوات الأفغانية وقوات الأطلسي وكذلك مطاعم وفنادق يرتادها الأجانب.

ويأتي الانفجار بعد أيام على قيام قائد الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف بزيارة إلى كابول في محاولة للتحضير لإطلاق محادثات سلام جديدة مع متمردي «طالبان». واتفق الطرفان على جولة أولى من الحوار بين أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة والصين في 11 يناير، من أجل وضع خريطة طريق شاملة للسلام كما أعلن مسئولون في كابول.

وكانت باكستان -الداعمة تاريخيا لحركة «طالبان»- استضافت أول جولة من المحادثات في يوليو/ تموز، لكن المفاوضات تعثرت بعدما أكد المتمردون وفاة زعيمهم الملا عمر. وتعتبر أفغانستان أن مساهمة باكستان في عملية السلام حيوية لحمل حركة «طالبان» إلى طاولة المفاوضات. لكن محللين يحذرون من أن إجراء مفاوضات جوهرية لايزال أمراً بعيد المنال.

العدد 4865 - الجمعة 01 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً