قالت الشرطة الإثيوبية إن طالبين قتلا وأصيب ستة آخرون في هجوم بقنبلة يدوية داخل جامعة بجنوب البلاد هو الثاني خلال ثلاثة أسابيع.
وقال ضباط بالشرطة إن مهاجما واحدا أو أكثر ألقوا القنبلة على الطلاب في الحرم الجامعي بجامعة ديلا مساء أمس الخميس (31 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
ولم يذكر الضباط أي تفاصيل عن أسباب الهجوم في المنطقة التي تبعد نحو 350 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة أديس أبابا.
وقال مسئول بالشرطة في المدينة لوكالة الأنباء الإثيوبية "قتل الهجوم طالبين وأصاب ستة بينهم أربعة في حالة خطيرة."
وقالت الوكالة دون تفاصيل إن الشرطة تحتجز عددا غير محدد من المشتبه بهم.
ووقع التفجير بعد 21 يوما من إلقاء قنبلة على مصلين في مسجد بأديس أبابا حيث أصيب أكثر من 20 شخصا.
ولم يكشف المسؤولون حتى الآن عن تفاصيل ذلك الهجوم ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وتقول إثيوبيا إنها أحبطت العديد من خطط التفجير في السنوات الماضية وألقت بالمسؤولية على جماعات متمردة تتمركز بمناطق أخرى في الجنوب والجنوب الشرقي وكذلك على حركة الشباب المسلحة في الصومال.
وتخوض قوات إثيوبية في الصومال منذ 2011 معارك ضد مسلحي حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة في إطار مهمة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الأفريقي.