هاجمت عازفة الكمان فانيسا - ماي الاتحاد الدولي للتزلج واتهمته بمعاملتها كـ"غشاشة" فيما يتعلق بمشاركتها في السباقات المؤهلة لأولمبياد سوتشي 2014 إذ تم إيقافها مؤقتا.
وقالت ماي لصحيفة "دير شبيجل الألمانية" في تقرير سينشر غدا السبت: "وصفني الاتحاد الدولي للتزلج بالغشاشة. لقد استهزأ بي".
وكانت فانسيا ماي قد شاركت مع تايلاند تحت اسم فانسيا فاناكورن في دورة ألعاب سوتشي وجاءت في المركز الأخير من أصل 67 متسابقة خلال سباق التزلج المتعرج الذي فازت به السلوفينية تينا ماز.
بعدها قام الاتحاد الدولي للتزلج بإيقافها لأربعة أعوام واستبعدها من الأولمبياد، قائلا إنه تم تزوير السباقات التي شاركت فيها في يناير/كانون الثاني 2014 بسلوفينيا والتي أهلتها للأولمبياد.
وطعنت فاناكورن ضد هذا القرار في محكمة التحكيم الدولية (كاس) والتي ألغت العقوبة لـ"عدم كفاية الأدلة" بشأن خرقها قوانين الاتحاد الدولي للتزلج ولكن "كاس" أكد أن فاناكورن كانت غير مؤهلة للعب في دورة الألعاب التي أقيمت بسوتشي.
وقالت فانكورن لـ"دير شبيجل" إن القضية كلفتها 200 ألف دولار وأنها أيضا لم تستبعد اتخاذ إجراءات جنائية ضد الاتحاد الدولي للعبة والتي قالت إنه لم يحقق بصورة صحيحة وانه اتخذ قراره بناء على روايات الشهود.
وقالت فاناكورن: "لم يتوقع الاتحاد الدولي للتزلج مقاومتي. وأصبح الموقف محرجا عندما أصبح واضحا أنني سأذهب إلى محكمة التحكيم الرياضي".
وقالت صحيفة دير شبيجل إن الاتحاد الدولي للعبة رفض التعليق على تصريحات فاناكورن بعد توصية من المحامين.