غرق 14 شخصاً أمس الخميس (31 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، في مصر جراء غرق عبارة في محافظة كفر الشيخ بدلتا النيل (شمال)، بحسب حصيلة جديدة اعلنتها اليوم الجمعة (1 يناير/ كانون الثاني 2016)، مصادر امنية وطبية.
وكانت عبارة تقل 17 شخصا غرقت في النيل مساء الخميس اثناء قيامها بنقل ركاب بين ضفتي نهر النيل في قرية سنديون بمحافظة كفر الشيح، وفق وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية وامنية ان حصيلة ضحايا غرق العبارة ارتفعت الى 14 قتيلا.
واضافت الوكالة ان قوات الانقاذ النهري والاهالي يواصلون البحث عن مفقودين في نهر النيل.
وكانت قوات الانقاذ النهري تمكنت من انتشال عشر جثث مساء الخميس، بحسب ما قال لفرانس برس محافظ كفر الشيخ اللواء السيد نصر، مؤكدا انتشال شخصين على قيد الحياة وفي حالة مستقرة.
واوضح المحافظ ان "المركب الغارق لم يكن مصرحا له بنقل ركاب، كما انه غير مصرح بعمل العبارات والمراكب ليلا".
واضاف "بسبب سوء الاحوال الجوية، اختل توازن المركب وغرق في النيل وخصوصا انه صغير وغير مجهز ليحمل هذا العدد" من الركاب.
وتكثر حوادث غرق العبارات في مصر ومعظمها ناجم عن مشاكل في الصيانة والاهمال.
والعبارات المستخدمة لنقل المواطنين في النيل عادة ما تكون صغيرة، لكن مشغليها يحملونها أكثر من طاقتها لمضاعفة الارباح.
وكثير من هذه المراكب قديمة ومتهالكة ولا تتوافر فيها معايير السلامة.
وفي تموز/يوليو الفائت، لقي نحو اربعين شخصا مصرعهم بينهم نحو عشرين طفلا اثر اصطدام مركب رحلات بمركب تجاري في الوراق بشمال القاهرة.
وأثر هذا الحادث، قررت الحكومة وقف حركة الملاحة بالقاهرة الكبرى للمراكب النهرية من غروب الشمس حتى شروقها. وظل هذا القرار ساريا حتى نهاية ايلول/سبتمبر.
كذلك، قررت الحكومة وقف اعطاء تراخيص جديدة للمراسي.