نشر سوني بيل وليامز سفير الـ"يونيسيف" صورتين لجثتي طفلين سوريين بعد زيارته لمخيم للاجئين السوريين في البقاع اللبناني، وأثارت الصورتين موجة من الجدل في مختلف الأوساط ، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الجمعة (1 يناير / كانون الثاني 2016).
وفي تعليق نشره وليامز، نجم رياضة الرجبي في نيوزلندا على صورتين لجثتي الطفلين عبر حسابه في "تويتر" كتب: "ماذا فعل هذان الطفلان حتى استحقا ذلك؟ تعاطفوا هذا الصيف مع الأرواح البريئة التي تزهق يوميا في الحرب".
وأثار نشر وليامز الصورتين انتقادات من المتابعين على "تويتر" وفي وسائل إعلام محلية، حيث رد أحدهم بالقول: "آسف لإحساسك بالحاجة لنشر صور الجثث بهدف تسليط الضوء على قضيتك. أين احترامك؟"، فيما كتب آخر: "إنها صور مروعة ولكنك تعاطفت مع متابعيك الشبان الذين لن يفهموا هذا".
فكما لقيت خطوة وليامز معارضة البعض وشجبهم، حظيت بقبول آخرين وتأييدهم، إذ كتب أحدهم: "أنا سعيد لأنك نشرت هذا. لقد أثرت جدلا كبيرا، وأحييك على إنسانيتك في زيارة هؤلاء الضحايا".