استقر الذهب أمس الخميس (31 ديسمبر / كانون الأول 2015)، منهيا العام على خسائر قدرها 10 في المئة في ثالث هبوط سنوي على التوالي، فينما ينتظره عام صعب آخر على الارجح في 2016 وسط احتمالات لمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الأميركية وقوة الدولار.
وترجع خسائر الذهب في 2015 إلى حد كبير إلى السياسة النقدية الأميركية وصعود الدولار، وهو ما دفع بعض المستثمرين في المعدن النفيس إلى شراء أصول تدر عائدا مثل الأسهم.
وأنهى سعر الذهب للبيع الفوري جلسة التداول الاخيرة هذا العام منخفضا 0.05 في المئة إلى 1059.30 دولار للأوقية (الأونصة). وكان حجم التداول ضعيفا قبيل عطلة رأس السنة الجديدة غدا.
وتنهي الأسعار 2015 قرب أدنى مستوى لها في ست سنوات البالغ 1045.85 دولار للأوقية الذي هوت اليه في وقت سابق من كانون الأول (ديسمبر).
وبلغت اسعار العقود الاميركية للذهب تسليم شباط (فبراير) عند التسوية 1060.20 دولار للاوقية بلا تغير يذكر عن مستوى الاغلاق السابق، وقرب أدنى مستوياتها في ست سنوات البالغ 1046 دولارا للاوقية الذي سجلته في وقت سابق هذا الشهر.
وحقق الدولار مكاسب تزيد عن 9 في المئة هذا العام أمام سلة من العملات الرئيسة وهو ما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أعلى كلفة على حائزي العملات الأخرى.
ومن بين المعادن النفيسة الاخرى تراجع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة اليوم، ليغلق عند 13.83 دولار للأوقية ولينهي العام على خسائر تبلغ حوالي 11 في المئة.
