قالت دنيا بوزار المختصة في الانتربولوجيا، المديرة العامة لمركز الوقاية من الانحرافات الطائفية المرتبطة بالاسلام في فرنسا، إن التطرف غير مرتبط بالاسلام، وعلى الجميع ان يتوقف عن الترويج لذلك، بعد أن بينت الاحصاءات التي اجراها مركزها أن 847 شابا ينتمون إلى عائلات كاثوليكية او ملحدة، غادروا فرنسا من اجل الالتحاق بالتنظيم ، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الجمعة (1 يناير / كانون الثاني 2016).
وبينت بوزار في مقال نشرته في صحيفة لوموند أن الدراسات التي أجرتها بتكليف من وزارة الداخلية بهدف فهم دوافع التطرف، أفضت إلى عدة نتائج وملاحظات، أبرزها أن الجماعات الإرهابية تعتمد في البداية على «امتصاص» الشاب من محيطه ودمجه في محيط آخر، ينسى فيه تفرده كشخص، فيدمن على هذا النسق بمرور الوقت، ويتحول هذا المجتمع الجديد إلى عائلة بديلة ومقدسة بالنسبة له، كما انها تستطيع فهمه وحمايته واغراقه بالحب «من اجل الحقيقة وللأبد».
وكشفت المختصة ذاتها أن من يجندون الشباب ويغررون بهم، يكيفون خطابهم الارهابي وفق معارف وايديولوجية كل شاب، مشيرة الى أنه لم يعد الالتحاق بالمنظمات الارهابية مقتصرا على ابناء المسلمين، وانما أصبح ابناء عائلات كاثوليكية ولادينية يلتحقون بداعش، بدليل الاتصالات الهاتفية التي يلتقاها المركز من آباء هؤلاء الإرهابيين بحثا عن المساعدة.
عالم غبى لا يحب السلام بل الاقصاء وان كانوا هناك بشر ذوي بصيرة فهم قله . الغرب واخرين المتقدم هو نعم متقدم فى مجالات كثيرة منها الطب والتكنولوجيا وووووووو ولكن ضعف فى البصيرة الانسانية الفطرية لانه ادا ربيت شخص على ان يعمل ب "الانا" وينسى الاخرين خاصة من يختلفون معه فى العرق او الديانه اووووووو وحتى من هو اقرب له فانه سوف يتربى ويربى الاجيال القادمة على هدا المنهج. منهج انا اولا ثم الاخرين ولك ان تسئل اوروبى او امريكي اين تقع مثلا بلد اخر سوف لن يعرف لان اعلامه غيب عنه المعلومة....