اعتبر الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو مساء أمس الخميس (31 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في كلمته الى الامة لمناسبة رأس السنة ان روسيا تسعى الى "خنق" اوكرانيا "اقتصاديا" عبر فرض حظر غذائي على الصادرات الاوكرانية، لكنها لن تنجح.
وقال بوروشنكو ان "اغلاق موسكو لسوقها امام السلع الاوكرانية، وهو اعتداء اقتصادي كبير، هو ايضا أحد مكونات الحرب (...) علينا"، في اشارة الى النزاع المسلح مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا.
وتتهم كييف والغربيون موسكو بالتخطيط لهذا النزاع الذي خلف أكثر من تسعة الاف قتيل منذ ابريل/ نيسان 2014، وبتأمين دعم عسكري للانفصاليين.
واضاف بوروشنكو "بعدما فشلوا في هجومهم العسكري، يحاولون خنقنا اقتصاديا والتسبب بانفجار اجتماعي. لكنهم لن ينجحوا في شيء".
واكد ان كييف ستتمكن "بحلول اعوام عدة من تعويض الخسائر الهائلة التي تسببت بها روسيا لاوكرانيا"، وذلك بفضل منطقتها للتبادل الحر مع الاتحاد الاوروبي والتي تدخل حيز التنفيذ الجمعة.
وموسكو التي فرضت منذ 2014 سلسلة قيود على الواردات الغذائية التي مصدرها اوكرانيا، ستوسع اعتبارا من الجمعة الحظر الغذائي الذي يطاول الدول الغربية بحيث يشمل كييف.
كذلك، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ديسمبر/ كانون الاول مرسوما يستثني اعتبارا من الجمعة اوكرانيا من منطقة التبادل الحر التي تربط منذ 2011 بين العديد من دول الاتحاد السوفياتي السابق.