عبارة «كان شيطاناً وتاب» يطلقها عديد من النّاس على الشباب، وخاصة الذين سيدخلون عش الزوجية، ففي وصف دقيق للأهل أو للأصحاب أو للمعارف، تُقال هذه العبارة، ولم نسمعها قط تُقال عن فتاة ستدخل عش الزوجية، فيا ترى ما السبب؟!
هل هي العادات والتقاليد التي تفرض معاملة خاصة للشباب دون الفتيات؟! هل هو فهم الطابع الديني بطريقة خاطئة، على أنّ الشاب تُمحى عنه الذنوب، وأن الفتاة تلازمها الذنوب إلى أن تموت؟! من هو الذي يقيس هذه المسألة، الأسرة، المجتمع، الأفراد؟!
للأسف إن أخطأ الشاب تغاضينا عنه عندما يزيد من صلاته أمام الناس، أو يربّي لحيته، بينما الفتاة مهما تابت فإنّها أمام المجتمع مُذنبة، ولا يريد أحد التقرّب منها، مع أنّهما الاثنان بشر يخطئان ويصيبان! مشكلة الفتاة انّها إن تابت لا تستطيع إثبات ذلك للمجتمع، فهي لا تعامل مثل الشاب في المجتمع العربي التقليدي.
عندما نقول هناك تفرقة بين الفتاة والشاب، يظهر لنا كثير من الرجال ليبرهنوا عكس ذلك، إمّا بالأحاديث النبوية أو بالآيات القرآنية، أو بالأمثلة على أنّ هناك مساواة بين الرجل والمرأة في المجتمع، وعلى رغم من هذا كلّه تظل العادات والتقاليد والسمعة تتبع الفتاة فقط وأهلها، بينما الشاب يهرب من مشكلته بشكل بسيط جدّاً!
إن كنّا نريد التقدّم في العادات والتقاليد، لابد لنا من الرجوع إلى معاملة الشاب والفتاة سواسية، فلا الشاب التائب أفضل من الفتاة، ولا الفتاة الماجنة أفضل من الشاب، وإن كنّا نطمح فعلاً لتعديل الوضع والصورة، لابد لنا من التفكير في التحدّث عن النّاس، مهما كانت أشكالهم أو أجناسهم.
أيضاً هناك مشكلة أخرى تتعرّض لها الفتيات التائبات، هي عدم قبولهنّ في المجتمع، فالشاب يمتزج مع المجتمع بعد سنوات من التفسّخ الأخلاقي، أما الفتاة فتكون إمّا سجينة البيت أو سجينة الغرفة أو سجينة نفسها، لأنّ الجميع ضدّها، والجميع يجدها مذنبة.
تقول إحدى الفتيات التائبات، حاولت التقرّب من فتيات خيّرات ولكن أهلهن منعنني من ذلك، حاولت الذهاب إلى بعض المؤسسات الاجتماعية للتطوّع، وكنتُ مرفوضة جداً، اليوم أنا لوحدي بعد التوبة، وأتمنى ألَّا أرجع إلى ما كنتُ عليه، ولكن من الظاهر أنّ المجتمع لا يتقبّل ذلك!
أما أحد الشبّان الذين كانوا يتعاطون المخدّرات، وحياتهم كانت مليئة بالخطايا، فإنّه يقول: كانت توبتي صادقة، ولم يرفضني أحد، بل الجميع استقبلني بحرارة واستقبل توبتي بتصديق، وتزوّجت من كريمة إحدى الأسر البحرينية، التي تسألني دوما عن حياتي الماضية بسعادة، وأخبرها عن بطولاتي!
هذا الشاب يستطرد فيقول: اليوم أقوم بما أقوم ولا أحد يدري، خنتُ زوجتي أكثر من مرّة، وأشرب الخمر، والجميع في اليوم التالي يحترمني، لأنّهم لا يدرون، ولم أتوقّع بأنّ المجتمع سيقبلني بكل سهولة وأريحية.
فتاة تائبة غير مقبولة، شاب يدّعي التوبة مقبول، كلاهما بشر، فما الفرق يا ترى بينهما الآن؟! قبل أن تحكم على الآخرين أيّاً كان جنسهم ضع نفسك مكانهم، وحاول أن تفهمهم، مع أنّ الفهم صعب في مجتمع تقليدي محافظ ومغلق! وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4864 - الخميس 31 ديسمبر 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1437هـ
اللي دلع الشباب المثل البحريني الصبي شايل عيبه
اذا ذهب الشاب ليخطب و اهل العروس يعلمون انه شيطان تائب ربما يرددون المثل ((الصبي شايل عيبه)) مع انه من مدمني تايلند او الشقق و الفنادق و يوافقون عليه بسرعة لا أدري لماذا ربما لانه يملك المال بعكس الفتاة اذا سألوا عنها و عرفوا انها من صاحبات السوابق يضعونها في( البلاك ليست) لاننا نعيش في مجتمع محافظ و كل الاشياء تنتقل بسرعة و لا يوجد أسرار لهذا السبب بعد ان تجد نفسها منبوذه تعود لمهنتها السابقة او تكون من ضمن الزواج المؤقت
يجب ان تكون هناك مراكز إعادة تأهيل
التعليقات ذكرت ان هناك من يستغل الفتاة و يهددها بالصور او بهواتف عائلتها ليجبرها على ممارسة الرذيلة و يتنقل بين الفتيات و هؤلاء يجب ان يعاقبوا و يتم التبليغ عنهم الشاب التائب يجب ان يصوم ويذهب الى الحج و يكفر عن ذنوبه لكي تكون التوبة مقبولة و لا يحاسب على الخطايا يوم القيامة مع اني اعتقد انه لابد له من عقاب دنيوي و أخروي بالنسبة للنساء التائبات يجب تزويجهن و بداية حياة جديدة من الصفر في تلك الايام كانت البنت اذا حملت سفاحا تنتحر فورا خوفا من الفضيحة
الموضوع شائك .. الشاب الساقط في الرذيلة لا يوثق به
الشباب من مدمني المخدرات و الدعارة لا يوثق فيهم للزواج و تربية الابناء و الحياة الاسرية السليمة لانه مع التوبه فان ماضيه اسود وان توبته ليست صادقه كما ذكرت في المقال و انه خان زوجته بعد الزواج مع الفتيات الساقطات وهو ملوث بالأمراض ومجنونة من ترتبط به وتتزوجه
بالنسبة للفتاة التائبة و لا تندمج في المجتمع لان كل واحد يخاف على بناته من انتقال السمعة السيئة و ربما لا تحصل على زوج مستقيم بسهولة ولا تعيش براحة نفسية تطاردها ذكريات الفجور
القرآن الكريم واضح الشاب التائب المفروض يتزوج من الفتاة التي اخطئت و تابت ولا يذهب الى كريمات الأسر وهو مازال يلعب
قال تعالى ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات) سورة النور
و : الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
أطالب
أطالب الوسط الموقرة بتسليط الضوء على موضوع ابتزاز الفتيات في البحرين الي صاير بكثرة وكان لا يوجد حامي لهم وأتمنى تسليط الضوء عَل المبتزين الي يشغلون وظايف بسهولة يطلعون معلومات البنت واهلها ويبتدي يراقبها ومن يجوف تسوي شي خارج نطاق اهلها يبتدي يهددها أتمنى يكون اهتمام اكثر لان ((( ما خفي اعظم )))
طز فيهم
بدال مايراقبون الاحرين يراقبون حالهم واي جد يبتزج وقفي له لعني خيره الواطي ومدام رايتج بيضا عيشي حياتج بالنور
نعم
تدري ان مو كل بنت تقدر تواجه هالشي وخصوصا اذا كانت صغيرة وفي نفس الوقت الخوف يسيطر عليها كون شخص غريب يعرف كل المعلومات عنها ويقتنص فرصة البنت تغلط عشان يهددها بالغلط يا ان بيقول لاهلها او غيرة وهالشي صارت من ناس وفي منهم يشتغلون في اماكن المفروض حماية للمواطن حتا ارباب الاعمال مالهم ما يدرون شيسوون الموظفين من تحتهم
نعم نعم
يا مريم عَل الأقل المجتمع البحريني شوي متطور في هالشغله
كانت ملاكا
لكي أن تقولي كانت ملاكا وعادت ملاك .
كانت ملاكا
لكي أن تقولي كانت ملاكا وعادت ملاكا
اقول اختي
اذا تبين تطالعين من منظور حقوق المرأة او الفتيات فتكلمي عن موضوع الابتزاز الي يصير للبنات من ناس يشتغلون في أماكن المفروض تكون حماية لهم البنت تظطر ما تخبر اهلها لان يهددها بصور ويراويها ان عنده ارقام اهلها وكل هاي بسبب ان المكان الي يشتغل فيه يسهل يحصل عَل معلومات عن البيت وبعدين ييتزها وهالموضوع الكل يدري عنه وأنتو ما تتكلمون او تجوفون له حل
طبعا
ومافي شي يخلي البنت تفكر ان أهي بأمان ما تقدر تقول لاهلها بسبب خوفها منهم ونتائج الكلام العكسية وبنفس الوقت هالقضايا مهملة من جانب الجمعيات والدوائر الحكومية حتا الكلام في هالمواضيع مافي شفافية والي يبتز يمشي ويستغل خوف البنت ويروح من بنت لبنت والله العالم شكثر لان مافي اهتمام في هالمواضيع وهاذي حق كبير من حقوق الفتيات والمرأة المهضوم
كلنا بشر وللأخطاء حدود بعض الأخطاء حين تصبح عادة خطيرة تؤثر على الحياة المستقبلية فالتوبة تحتاج للتثبت والتأكد
المجتمع العربي
اسير العادات والتقاليد اكثر من الشرع والدين
الكاسر
هدة مشكلتكم اخت مريم لماذا لا تقبل الفتيات ( الفتات ) التائبة اما نحن الشباب نقبل التائب من ( الشباب ) وندمجة معنا في الاعمال الخيرية ولأنشطة والفعليات راجعو انفسكم لماذا رفضتم ان تندمج تلك الفتاة معكم احنا ما لينا دخل فيكم لو يصير نظم الفتاة التائبة عندنا چان ظميناها معانا من غير اي اعتراض
المجتمع العربي
كل عام وانت بخير
اولا في مجتمعاتنا ليس لهم وسطيه كما الغرب
فتراهم اما متشددون في الدين او منفلتون في الغراز عندنا المرأة تراقب في جميع تحركاتها وتصرفاتها ولباسها بينما الرجل له ان يفعل مايشاء بدون رقيب غير الله ............