أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، ومحمد جمال عوض، وأمانة سر أحمد السليمان، 23 متهماً في قضية تأسيس جماعة إرهابية والانضمام، إليها وقتل أحد أفراد الشرطة أثناء وبسبب تأديته واجبه وقتل شخص مدني وإحداث تفجير واستعمال وحيازة المتفجرات والأسلحة؛ تنفيذاً لأغراض إرهابية وجمع أموال لجماعة إرهابية، والتجمهر والشغب وحيازة (المولوتوف).
وقضت المحكمة بإعدام المتهم الأول وبالسجن المؤبد لباقي المتهمين عما أسند إليهم، كما حكمت بإسقاط الجنسية عن جميع المتهمين وتغريم المتهمين الثالث والرابع مبلغ 200 ألف دينار بحريني.
أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة ومحمد جمال عوض وأمانة سر أحمد السليمان، 23 متهم في قضية تأسيس جماعة إرهابية والانضمام إليها وقتل أحد أفراد الشرطة أثناء وبسبب تأديته لواجبه وقتل شخص مدني وإحداث تفجير واستعمال وحيازة المتفجرات والأسلحة تنفيذاً لأغراض إرهابية وجمع أموال لجماعة إرهابية والتجمهر والشغب وحيازة «المولوتوف».
وقضت المحكمة بإعدام المتهم الأول وبالسجن المؤبد إلى باقي المتهمين عما أسند إليهم كما حكمت بإسقاط الجنسية عن جميع المتهمين وتغريم المتهمين الثالث والرابع مبلغ 200 ألف دينار بحريني.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن المتهمين الأول والثالث والرابع ، قاموا بتمويل الجماعة الإرهابية، من خلال استغلال المناسبات الدينية لجمع الأموال للجماعة وتوزيعها على المتهمين، وحيث أن التهم المسندة إليهم قد انتظمها مشروع إجرامي واحد، فإن المحكمة تقضي بالعقوبة الأشد، وقد قضت على الأول بالإعدام، فيما قضت بالمؤبد على المتهمين الثالث والرابع بتغريم كل منهما 200 ألف دينار، وذلك بموجب قانون مكافحة غسل الأموال الذي ينص في المادة (3) فقرة (1): يعاقب بالسجن المؤبد وبالغرامة التي لا تقل عن مئة ألف دينار ولا تجاوز خمسمئة ألف دينار، كل من جمع أو أعطى أو خصص أملاكاً أو أموالاً أو عائداتها لجمعية أو جماعة أو منظمة أو هيئة أو عصابة تمارس نشاطاً إرهابياً، يكون مقرها داخل البلاد أو خارجها، أو لأحد المنتمين إليها، أو قام لمصلحتها بأية عملية، أو قدم لها دعماً أو تمويلاً بأية وسيلة، وكان يعلم بممارستها لنشاط إرهابي.
وصرح المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، أن تفاصيل الواقعة تعود إلى ورود بلاغ عن قيام أشخاص مجهولين بتاريخ 08/12/2014 بزرع جسم متفجر بالقرب من المعسكر التابع لقوات الأمن الخاصة بمنطقة دمستان واستدراج أفراد الشرطة لمكان زراعة ذلك الجسم بإحداث أعمال شغب وتفجيره بهم ومهاجمتهم بزجاجات «المولوتوف» مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الشرطة بإصابات نتيجة التفجير أودت بحياته، وكذلك البلاغ الوارد عن انفجار جسم غريب بالقرب من مسجد زين العابدين بمنطقة كرزكان أدى إلى إصابة رجل بحريني كبير بالسن بإصابات بليغة وتوفي على إثرها كما أصيب شخص آسيوي وتم نقله إلى المستشفى وعلى إثر تلك الوقائع تم عمل التحريات وجمع المعلومات وتبين أن المتهمين هم ذاتهم من ارتكبوا الواقعتين كما تبين من خلال التحريات أنهم قاموا بتشكيل خلية إرهابية تخصصت في تصنيع المتفجرات المحلية الصنع لاستهداف رجال الشرطة ومن خلال التحريات الجدية تبين أن المتهمين شاركوا في تأسيسها و كان هدفهم من تشكيل تلك الخلية الإرهابية هو استهداف رجال الأمن بالأساس وإحداث أكبر قدر من الخسائر بهم وبمركباتهم بهدف بث الرعب والفزع فيهم وكذلك بث الرعب بين المواطنين والمقيمين وإشاعة الفوضى في البلاد وأن أحد المتهمين يقوم باستغلال المناسبات الدينية لجمع التبرعات لدعم نشاطهم الإرهابي، كما دلت التحريات على أنهم قاموا بتجنيد العديد من الأشخاص للانضمام لتلك الخلية الإرهابية ومعاونتهم لتحقيق نشاطهم الإرهابي مع علمهم بذلك حيث دلت التحريات على أن المتهمين وآخرين من ضمن الأشخاص الذين انضموا إلى ذلك التشكيل الإرهابي حيث أن معظم المتهمين من سكنة منطقة دمستان ومن خلال تكثيف التحريات عن الوقائع التي حصلت بمنطقة دمستان وكرزكان تبين أن المتهمين قاموا بالاتفاق فيما بينهم والتخطيط لعملية قتل أفراد الشرطة بمنطقة دمستان حيث قام متهمان بصناعة قواذف محلية الصنع يتم تفجيرها عن بعد بأستخدام هواتف نقالة وكانت خطتهم هي زراعة ذلك القاذف بالقرب من معسكر الشرطة والاستعانة بالمتهمين الذين تم تجنيدهم بالاتفاق معهم لإحداث أعمال شغب بالمنطقة ومهاجمة معسكر الشرطة بمنطقة دمستان بزجاجات «المولوتوف» التي قاموا بإعدادها مسبقاً حيث تقوم مجموعة من المتجمهرين بمهاجمة برج المراقبة بالمعسكر بواسطة «المولوتوف» وتقوم المجموعة الأخرى باستكمال مهاجمة أفراد الشرطة لاستدراجهم لمكان زراعة القاذف وتقوم المجموعة الثالثة بمراقبة الطريق ومعاونة المجموعات على مهاجمة الشرطة ثم يتم تفجير القاذف عند اقتراب أفراد الشرطة منه وبالفعل قاموا بتنفيذ مخططهم الإرهابي على ذلك الشكل ما أدى إلى إصابة أحد أفراد الشرطة بإصابات بليغة عند تفجير القاذف الذي قام المتهم الأول بزراعته بالقرب من المعسكر وأدت إلى وفاته كما إنهم كانوا يخططون أيضاً لزراعة قاذف آخر بمنطقة كرزكان تم صناعته مسبقاً من قبل متهمين حيث كانت الخطة هي بذات الأسلوب الأول باستدراج رجال الشرطة بمهاجمتهم بزجاجات «المولوتوف» لمكان القاذف وبالفعل تم زراعة ذلك القاذف من قبل المتهم الأول بالقرب من مسجد زين العابدين بمنطقة كرزكان وكان من المفترض بعد انتهائهم من العملية الأولى أن يقوموا بالعملية الثانية إلا أنه بعد تفجير القاذف الأول ووفاة أحد أفراد الشرطة تم تطويق المنطقة من قبل قوات الأمن وقام المتهمون بتأخير تنفيذ العملية الثانية ولكن لم يتم إزالة القاذف المتفجر من منطقة كرزكان وفي صباح اليوم التالي انفجر ذلك القاذف نتيجة ورود رسالة من شركة الاتصال على الهاتف المثبت عليه وقد أدى ذلك الانفجار إلى مقتل أحد الأشخاص المدنيين بعد إصابته بإصابات بليغة كما تم إصابة شخص آسيوي وتم نقله للمستشفى لإسعافه.
واستندت النيابة في التدليل على ثبوت التهم في حقهم إلى أدلة مستندة ضمن إقرارات ستة متهمين وشهود الإثبات إضافة إلى المضبوطات التي ضبطت والأدلة الفنية من تقارير مختبرية دالة على وقوع الجرائم وارتكاب المتهمين لها.
وقد أسندت النيابة إلى المتهمين أنهم في غضون عام 2014 :
• أولاً: المتهمان الأول والثاني:
أسسا ونظما وأدارا على خلاف أحكام القانون جماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بوحدتها الوطنية وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق هذه الأغراض، بأن قاما بتجنيد عناصر لهذه الجماعة وحددا أنشطتها في أعمال التدريب وتصنيع المتفجرات والتدرب على الأسلحة لاستخدامها في أنشطة إرهابية وتوليا متابعتهم وتنسيق أعمالهم، وذلك بغرض إشاعة الفوضى وإثارة الفتن وإضعاف مقومات الدولة ومؤسساتها وأجهزتها لإسقاطها.
• ثانياً: المتهمون من 3 إلى 23
انضموا وآخرين مجهولين إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بوحدتها الوطنية وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق هذه الأغراض، وجميعهم يعلمون بأغراضها الإرهابية.
• ثالثاً: المتهمون جميعاً أنهم بتاريخ 8/12/2014 قتلوا وآخرين العريف شرطة علي محمد علي مع سبق الإصرار والترصد بتاريخ 8/12/2014 بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل رجال الشرطة وأعدوا لذلك عبوات مفرقعة وزرعها بالقرب من معسكر الشرطة بمنطقة دمستان وافتعال أعمال شغب لاستدراجهم إلى ذلك المكان، وقيامهم بتفجير العبوة فور وصول المجني عليه مع باقي أفراد الشرطة للمكان، مما أحدث به إصاباته التي أودت بحياته.
- استعملوا وآخرين مجهولين العبوة المفرقعة.
- حازوا وأحرزوا وصنعوا وآخرين مجهولين العبوة المفرقعة ومواد تدخل في تصنيعها من دون ترخيص من وزير الداخلية، بقصد الإخلال بالأمن العام، وقد ارتكبت تلك الجرائم تنفيذاً لغرض إرهابي.
- حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاستعال مولوتوف.
- اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أخاص تنفيذا لغرض إرهابي.
• رابعاً: المتهمون 1، 2، 3، ومن الخامس إلى التاسع و11، 12، 16 في 19/12/2014 :
- حاولوا وآخرين مجهولين إحداث تفجير بقصد تنفيذ تفجير بغرض إرهابي، بأن أعدوا عبوة متفجرة وقاموا بزرعها في الطريق العام بمنطقة كرزكان، بهدف استدراج رجال الشرطة وتفجيرها عن طريق شرائح الهاتف النقالة إلا أنه تم تفجيرها قبل تمكنهم من استدراج الشرطة بسبب حدوث خلل في الاتصال بالشريحة المثبتة على العبوة.
- استعملوا وآخرين مجهولين العبوة المفرقعة بأن قاموا بزرعها في الطريق العام، و تسبب هذا في وفاة بحريني وإصابة آسيوي.
- حازوا وأحرزوا العبوة المفرقعة بدون تصريح. • خامساً: المتهمون 1، 2، 3 جمعوا أموالاً لجماعة إرهابية بأن قاموا باستغلال المناسبات الدينية لجمع الأموال للجماعة الإرهابية موضوع التهمة الأولى وتوزيعها على المتهمين.
• سادساً: المتهمون جميعاً حازوا وأحرزوا وصنعوا وآخرين مجهولين المفرقعات والمواد التي تدخل في تصنيعها وتركيبها الأسلحة النارية المحلية الصنع، والتي أرشد المتهم الثالث عن المكان الذي تم وضعها فيه.
العدد 4864 - الخميس 31 ديسمبر 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1437هـ
صبرا
صبرا علي قضائك يا الله
ان لهذا الشعب باع طويل في الصبر وتحمل الظلم
يافرج الله
الله يابلادى لوين منوصل
يوميا
صرنا نسمع احكام الاعدام والمؤبد بشكل يومي .. وين الحريات والديمقراطيات..
اللهم نشكو اليك
ما حل بنا يارب العالمين نسألك الفرج لإخواننا المظلومين..