قررت النيابة العامة مساء أمس الخميس(31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي) الإفراج عن مساعد الأمين العام لجمعية الوفاق خليل المرزوق والقيادي في الجمعية السيد محمد الغريفي بعد التحقيق معهما بتهمة التحريض على كراهية نظام الحكم في البلاد.
واستدعت السلطات الأمنية في البلاد مساء أمس الخميس (خمسة من الشخصيات السياسية والحقوقية والدينية المحسوبة على قوى المعارضة، وهم الأمين العام لجمعية «وعد» رضي الموسوي ومساعد الأمين العام لجمعية «الوفاق» خليل المرزوق ورئيس شورى «الوفاق» سيد جميل كاظم والقيادي في الجمعية السيد محمد الغريفي ومسئول الحريات الدينية بمركز البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان للتحقيق معهم في مركز التحقيقات الجنائية في العدلية.
وأخلت السلطات الأمنية سراح كل من الموسوي وكاظم والسلمان بعد التحقيق معهم، فيما قال المحامي عبدالله الشملان لـ«الوسط» إن التحقيقات الجنائية أحالت المرزوق والغريفي إلى النيابة العامة ووجهت إليهما تهمة التحريض على كراهية نظام الحكم في البلاد.
الوسط - حسن المدحوب
قررت النيابة العامة مساء أمس الخميس(31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي) الإفراج عن مساعد الأمين العام لجمعية الوفاق خليل المرزوق والقيادي في الجمعية السيد محمد الغريفي بعد التحقيق معهما بتهمة التحريض على كراهية نظام الحكم في البلاد.
واستدعت السلطات الأمنية في البلاد مساء أمس الخميس (خمسة من الشخصيات السياسية والحقوقية والدينية المحسوبة على قوى المعارضة وهم الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي ومساعد الأمين العام لجمعية الوفاق خليل المرزوق ورئيس شورى الوفاق السيدجميل كاظم والقيادي في الجمعية السيد محمد الغريفي ومسئول الحريات الدينية بمركز البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان للتحقيق معهم في مركز التحقيقات الجنائية في العدلية.
وأخلت السلطات الأمنية سراح كل من الموسوي وكاظم والسلمان بعد التحقيق معهم، فيما قال المحامي عبدالله الشملان لـ»الوسط» أن التحقيقات الجنائية أحالت المرزوق والغريفي إلى النيابة العامة ووجهت لهما تهمة التحريض على كراهية نظام الحكم في البلاد.
وبحسب المحامي جاسم سرحان الذي رافق الغريفي في التحقيق معه في النيابة العامة، فقد تم التحقيق مع الغريفي والمرزوق في النيابة العامة بعد إحالتهما لها من قبل التحقيقات الجنائية، قبل أن تخلي سراحهم في وقت متأخر من مساء أمس الخميس.
ووفقا للمحامين، فقد جاء استدعاء الشخصيات الخمسة على خلفية ندوة عقدت بمقر جمعية الوفاق الوطني في الزنج، وتم الترتيب لها بمناسبة مرور عام على حبس الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، الذي يقضي حكما قضائيا بالحبس 4 سنوات بعد إدانته بتهم التحريض على بغض طائفة وعدم الانقياد للقوانين وإهانة وزارة الداخلية.
وقال الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي لـ»الوسط» أن «التحقيق معه من قبل الجهات الأمنية تناول مشاركته في ندوة الوفاق الأخيرة التي عقدت بمنتسبة مرور عام على حبس الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان.
إلى ذلك، صرح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أمس الخميس (31 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بأن الإدارة، ومن منطلق الصلاحيات القانونية المخولة بها، باشرت الإجراءات القانونية المقررة بحق 7 ممن شاركوا في تجمع مخالف للقانون إذ تم تحرير محاضر لأربعة منهم وصرفهم من مبنى المباحث فيما تم سؤال وتدوين أقوال الأشخاص الثلاثة الآخرين وإحالتهم إلى النيابة العامة.
وأوضح أن استدعاء المذكورين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم يعود إلى قيامهم بالتحريض علانية على كراهية النظام والازدراء بالسلطتين القضائية والتشريعية، وذلك خلال كلمات وتصريحات لهم في تجمع أقامته إحدى الجمعيات بتاريخ (27 ديسمبر 2015).
واستنكر مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، تعمد المذكورين مخالفة القانون والقيام بأعمال التحريض بما يستهدف أمن الوطن وكيانه الاجتماعي.
وكانت قوى المعارضة دعت في وقفة تضامنية عقدت بمقر جمعية الوفاق، الأحد (27 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بمناسبة مرور عام على حبس الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، إلى الإفراج عن سلمان وعن بقية القيادات السياسية والمعتقلين، لإنتاج عملية مصالحة وبناء حالة سياسية جديدة، وجددت دعوتها لحوار جاد يُخرج البحرين من أزمتها السياسية، والشروع في عملية سياسية شاملة، مؤكدةً موقفها السلبي إزاء المشاركة في الانتخابات النيابية بعد وصفها للبرلمان الحالي بـ «محدود الصلاحيات، وغير القادر على تحريك ساكن إزاء الأزمات».
العدد 4864 - الخميس 31 ديسمبر 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1437هـ
التحقيق
الحمد لله
تخبطات
لم يستطع أحد في التاريخ أن يلغي الطرف الآخر ويسكت صوته للأبد
لابد يوماً أن تنكشف الغيوم وتظهر الحقيقة ولكل شيء ثمن
ما يؤسف في الحال هو موقف الأنظمة التي تدعي الديمقراطية وهي تقف مع الاستبداد وتدعمه بكل قوة
عموماً .. الأزمة الاقتصادية قادمة وان شاء الله فرجنا فيها
..
حفظكم الله ورعاكم، وفرّج الله عن البقية
2015 خاتمة
الحكومة ختمتها على تحقيق وسجن ومظاهرات وعفسه، مع أن الحكمة والموعظة الحسنة سنة الله في بني البشر، ...
هذا بدل السعي للحل
مؤسف جداً ما يحدث في البلد، فالسلطة لا تكتفي بعدم الاستجابة للمطالب وبعدم القبول بالحوار حولها بل انتقلنا من حالة مواجهة المعارضة إلى التنكيل بها في الوقت الذي نحتاج فيه مع هذه الأزمة الاقتصادية إلى حوار وتكاتف!!
فمتى يستيقظ العقل وتنام الضغائن والانتقام؟!
شوكتكم
شوكتكم قويه اليوم وظهركم مسنود بس لماتدورالدوائر ماذا ستفعلون. كالعاده ستلجؤون الى الشعب وتطلبون الصلح.