أكد وزير شئون الإعلام وشئون مجلسي الشورى والنواب عيسى بن عبدالرحمن الحمادي إعداد خطة إعلامية متكاملة لتغطية فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران، وإبرازها في مختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، بالتنسيق مع اللجنة العليا المنظمة للمعرض برئاسة الممثل الشخصي لصاحب الجلالة الملك المفدى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة.
واستعرض الوزير، خلال ترؤسه الاجتماع التنسيقي بحضور عدد من المسئولين في وزارة شئون الإعلام وشئون مجلسي الشورى والنواب ووزارة المواصلات والاتصالات وسلاح الجو الملكي البحريني، الاستعدادات الخاصة بالتغطية الإعلامية لمعرض البحرين الدولي للطيران في دورته الرابعة والذي يقام على قاعدة الصخير الجوية خلال الفترة من 21 - 23 يناير/ كانون الثاني 2016 تحت الرعاية السامية لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأكد حرص وزارة شئون الإعلام على توفير الخدمات الإعلامية والتجهيزات الفنية والتقنية لتسهيل مهام وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، من خلال إعداد المركز الإعلامي، وتسهيل دخول الإعلاميين الأجانب لمتابعة وتغطية هذا المعرض الدولي، بما يعكس الوجه الحضاري المشرق لمملكة البحرين، وجدارتها في تنظيم واستضافة الفعاليات والأحداث الإقليمية والدولية الكبرى.
ورحب الوزير بحضور الإعلاميين والزوار من مختلف أنحاء العالم لمشاهدة العروض الجوية وفعاليات معرض البحرين الدولي للطيران خلال الشهر المقبل على قاعدة الصخير الجوية بمشاركة كبريات الشركات العالمية والهيئات الحكومية والعسكرية الإقليمية والدولية المتخصصة في صناعة الطيران المدني والعسكري، والتي بلغ عددها 120 شركة وهيئة عالمية وقاربت صفقاتها التجارية ثلاثة مليارات دولار أميركي خلال النسخة الأخيرة من هذا المعرض المميز في المنطقة والعالم.
وتوجه وزير شئون الإعلام وشئون مجلسي الشورى والنواب عيسى بن عبدالرحمن الحمادي بالشكر والتقدير إلى الممثل الشخصي لجلالة الملك ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران صاحب السمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة على إشرافه ودعمه لإنجاح هذا المعرض الذي يقام كل عامين، وتنظمه وزارة المواصلات والاتصالات وسلاح الجو الملكي البحريني بالتعاون مع شركة فانبروا الدولية المحدودة، مثمنًا جهود المؤسسات والشركات الوطنية الراعية من القطاعين الحكومي والخاص على دعمها لهذا المعرض بما يرفع اسم المملكة عاليًا في المحافل الإقليمية والدولية.