العدد 4863 - الأربعاء 30 ديسمبر 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1437هـ

صحيفة: واشنطن تعد عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها الصاروخي

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس الأربعاء (30 ديسمبر/  كانون الأول 2015) ان الولايات المتحدة بصدد اعداد عقوبات جديدة ضد مؤسسات وافراد في كل من ايران وهونغ كونغ والامارات بسبب ارتباطها ببرنامج طهران للصواريخ البالستية.

وستكون هذه اول عقوبات اميركية على طهران منذ الاتفاق الذي ابرمته في فيينا في تموز/يوليو الدول العظمى وايران حول برنامج طهران النووي والذي يقضي برفع عقوبات اخرى عن الجمهورية الاسلامية.

وقالت الصحيفة ان وزارة الخزانة الاميركية تعد عقوبات ضد شبكتين مرتبطتين بايران ساعدتا في تطوير برنامجها للصواريخ البالستية.

وتمنع هذه العقوبات الاشخاص الماديين والمعنويين في الولايات المتحدة من القيام باية اعمال مع الشركات والافراد المشمولين بها والذين ستجمد ايضا اموالهم اذا كانت موجودة في الولايات المتحدة او لدى مصارف اميركية.

ويأتي نشر هذه المعلومات بعد اسبوعين من صدور تقرير لهيئة خبراء تابعة للامم المتحدة اعتبر ان قيام ايران بتجربة اطلاق صاروخ "عماد" المتوسط المدى والذي يمكن تجهيزه برأس نووي يشكل انتهاكا للقرار 1929 الصادر عن مجلس الامن الدولي في 2010.

ويحظر القرار 1929 وخصوصا فقرته التاسعة على ايران اجراء انشطة مرتبطة بالصواريخ البالستية التي يمكن ان تحمل رؤوسا نووية بما في ذلك اجراء عمليات اطلاق تعتمد على تكنولوجيا الصواريخ البالستية.

من جهتها، تؤكد طهران ان صواريخها البالستية محض دفاعية ولم يتم صنعها لحمل رؤوس نووية ما يعني ان ايا من قرارات الامم المتحدة لا يستهدفها.

وكان وزير الدفاع الايراني حسين داغان اكد ان بلاده لن تقبل ان يتم "وضع حدود" لبرنامجها البالستي.

وبحسب مسؤولين ايرانيين فان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي قد يعتبر العقوبات الاميركية الجديدة انتهاكا للاتفاق الذي ابرمته بلاده مع الدول العظمى في فيينا حول برنامج طهران النووي.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين اميركيين ان اتفاق فيينا لا يمنع وزارة الخزانة الاميركية من فرض عقوبات على ايران لاسباب لا تتعلق ببرنامجها النووي، مثل الصواريخ البالستية او انتهاكات حقوق الانسان او الانشطة الارهابية.

وبحسب هؤلاء المسؤولين فان ايران اجرت منذ تموز/يوليو تجربتين صاروخيتين.

واوضحت الصحيفة النيويوركية ان العقوبات تستهدف في الامارات شركة "مبروكة تريدينغ" ومالكها حسين بورناغشبند واللذين تتهمهما واشنطن بتزويد طهران بالياف كربون تدخل في صناعة الصواريخ البالستية.

واضافت الصحيفة ان واشنطن تعتقد ان بورناغشبند استخدم شركة تابعة مقرها هونغ كونغ لتأمين وشراء هذه المادة المقاومة للحرارة.

كذلك فان العقوبات الجاري تحضيرها تشمل ايضا خمسة مسئولين ايرانيين بسبب عملهم في البرنامج الايراني البالستي. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:38 ص

      مجرّد سوءال

      دام ايران لاتريد صنع سلاح نووي وتحرّم ذلك ليش تصنع صواريخ قادره علي حمل روءوس نوويّة ؟

    • زائر 2 | 10:39 م

      باي باي إتفاق نووي!

      أنا كنت اقول ان بعد انتهاء ولاية اوباما راح ترجع العقوبات على إيران ... حتى اوباما ما خلص ولايته ... حتى حبر الإتفاق النووي ما جف و الآن يتم الكلام عن عقوبات.

    • زائر 1 | 10:32 م

      قبل اشهر كتبت تعليقا لكم بان الإتفاق النووي مصيره سلة المهملات ... و كنتم تضحكون!

      واشنطن ستعمل على تعجيز طهران من تنفيذ الإتفاق النووي إلى ان تيأس الاخيرة و ترفض تنفيذه.
      وين اللي كانوا يقولون 150 مليار دولار راح يدخل في الخزينة الإيرانية، وين اللي كانوا يقولون طاح الحطب بين إيران و امريكا .... ما كملنا 6 أشهر و عادت حليمة لعادتها القديمة.

    • زائر 3 زائر 1 | 11:16 م

      وبل حتى الآن أضحك واتمسخر عليك أيضا

      لأن فهمك بالسياسه ضعيف جدا وليس حتى متوسط ،،، بابا أولا الإتفاق ليس بين إيران وأمريكا فقط بل بين إيران والغرب (دول غربيه عديده وأيضا الأمم المتحده ومن ضمنها امريكا ) وثانيا أخذتك الحماسه هذه فقط لخبر نشر في صحيفة !! حبيبي أترك عنك هلوسة الصباح وعدم التركيز فالأفضل أن تفطر أولا ومن ثم تأخذ حبوب الضغط التي تتاولها كل صباح ومن بعدها ستكون في كامل قواك العقليه.

اقرأ ايضاً