يتقاضى 3154 مسئولاً في القطاع الخاص بمملكة البحرين رواتب تعادل ما يتقاضاه نحو 100 ألف عامل في القطاع الخاص، وفق بيانات الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي.
كان هذا بداية تقرير نشرته صحيفة «الوسط» قبل أيام، وضم إحصاءات حول رواتب الموظفين بالقطاع الخاص مقارِنة بين عدد البحرينيين وغير البحرينيين في كل فئة.
وبحسب التقرير فإن بيانات الهيئة، قد بينت أن المسئولين البحرينيين بالقطاع الخاص الذين رواتبهم أكثر من 4000 دينار يبلغ عددهم 1226 مسئولاً، أما غير البحرينيين فيبلغ عددهم 1928 مسئولاً.
وهو ما يعني أن عدد غير البحرينيين الذين يتقاضون الرواتب العليا في البلاد يفوق عدد البحرينيين وهو ما أكدته هذه الإحصاءات في جميع الفئات التي تشمل رواتب تزيد على ألف دينار.
هذه الأرقام تجعلنا نطرح التساؤل الذي طالما طرحناه حول أسباب تفضيل غير البحريني على ابن البلد في التوظيف، وإعطائه راتباً مرتفعاً يعادل أضعاف ما يمكن أن يتسلمه البحريني، إضافة إلى ما يتحصل عليه من مزايا وعلاوات تصل إلى ربع الراتب أحياناً أو يزيد، حتى مع وجود البحريني المميز الذي يحمل الشهادات العليا التخصصية والخبرة اللازمة لشغل أية وظيفة إدارية أو إشرافية. وهو الأمر الذي طالما سبب الإحباط والتذمر والشعور بالمظلومية عند كثير من المواطنين الذين خصصوا جزءاً كبيراً من وقتهم وجهدهم ومالهم؛ لتطوير أنفسهم في مجال الدراسة والتدريب، وما يزيد من هذا الشعور في بعض الأحيان هو استقدام موظفين من خارج البلاد ليكونوا مشرفين أو مسئولين عليهم في حين يجدون خبرتهم لا تزيد على ما يمتلكونه من خبرة ودراية بالعمل وشهادات في التخصص ذاته.
فهل مازلنا نعيش عقدة الأجنبي الذي يعرف في كل ما نعرف؟!
أعلاه ما يخص هذا الجانب من تلك الإحصاءات المنشورة، لكن التقرير المنشور تضمن جانباً لا يقل أهمية عن هذا، وهو ما يخص الرواتب التقاعدية لبعض المواطنين ممن تقل رواتبهم عن 200 دينار، ويبلغ عددهم نحو 3824 عاملاً بحرينيّاً، وهو ما يعني أن هنالك مواطنين يزيدون على هذا العدد بكثير، إذا ما اعتبرنا أن جزءاً من هؤلاء هم في الحقيقة أرباب أسر يعولون غيرهم، يعيشون ظروفاً صعبة للغاية في ظل ارتفاع أسعار كل السلع والخدمات في البلاد، وعلى رغم كل التوصيات وكل ما كتب ويكتب حول أوضاع المتقاعدين وعلى رغم العلاوات التي اضيفت إلى الرواتب التقاعدية المنخفضة، فإننا مازلنا نشهد هذا العدد من الأسر يتقاضون رواتب تقاعدية بهذا المستوى.
اليوم وفي ظل كل هذا التقشف في موازنة الدولة وفي ظل ارتفاع الدين العام وما يتداول عن عجز متوقع، لن نستطيع التكهن أو توقع تعديل أوضاع هؤلاء المتقاعدين أو غيرهم، لكن هل يمكننا توقع أن يقل استقدام الأجانب أيضًا وإحلال البحريني الذي لن يرهق الموازنات كما يفعل غيره، وخصوصاً في الدوائر الحكومية التي لم يشر إليها التقرير المذكور؟
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 4863 - الأربعاء 30 ديسمبر 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1437هـ
أي رواتب تتكلمون عنها
احنا كل شهرين راتب من يقبلها
رواتب البحرينين
اختصري الموضوع عزيزة الكل بنت ادهيم نحن مقبلون على كارثه في البحرين ولكن لا نتمني ذالك الكل ينهش في لحومنا وكأننا لسنا من هذا البلد وكأننا خلقنا فيها اصنام وليسي بشر ماذا اصاب أهل العقل في بلادنا كلمة اختصرها هستيري ممنهج الى أهل الوطن الأصلين سوف نصدر مستقبلا الى بلد مجاور قريب
غريب
نحن المواطنون مثل الأداة الرخيصة التي متى ما أدت مهامها فعليها التغير بدون أن يزداد ثمنها فليس بغريب أن تعمد الدول إلى سياسة الموازنة بهذه الطريقة حيث أن ازدهار المعيشه قد تفسد البشر وخلق منافسه بطريقة تولد الأحقاد تعتبر ذريعة لحفظ المستوى المادي فهل هناك حل آخر غير توظيف منافس للمواطنين .
في معهد البحرين
يستقدم الأجنبي من قبل وزارة التربية لتوظيفه في المعهد برواتب علية جدا تزيد عن الألف دينار للموظف بدون علاوات والبحريني لا يوظف بتاتا مع انه لا يكلف الدول هذا الراتب و مع ان الكل يعلم ان المعهد تدريبي فالأجنبي لا يملك ادى مستوى عملي وحتى الجانب النظري الأجنبي ضعيف المستوى وربما يكون مستواه متدني جدا لكن الوزارة تصر على بقائه وتعذيب المتدربين
هي سياسة ... تفضيل الأجنبي على أهل البلد
سياسة ممنهجة وحتى الاجانب صاروا يفقهون ذلك
الى الله المشتكى
آآآآآآه لقد وضعت يدك على الجرح يابنت دهنيم راتبي التقاعدي أقل من 200 دينار وأعيل عائلة من 5 أشخاص وأشكر الله على هذا الراتب الشح وأفوض أمري الى الله على قسمته لي في هذه الحياة ولكن مايحز في نفسي أن أرى أوبناء البلد الأصليين على رغم مايملكون من شهادات الا أنهم منبوذين ليس من الأجنبي فقط بل من بني جلدتهم حينما يولى عليه مسؤول بحريني يكون امر من الاجنبي
أزمة قديمة جديدة
كلام صحيح ودقيق.أقولها للأسف يفضل أرباب الأعمال في القطاعين العام والخاص توظيف الأجانب على البحرينيين في مختلف القطاعات وعند تساوي المؤهلات يتذرعون بالخبرة العملية وباللغة الإنجليزية التي بات يتكلمها الآن الصغير قبل الكبير.وتعطى لهم امتيازات ومزايا تفوق البحريني من علاوة تعليم وسكن وفرش وتذاكر سفر ودفع فواتير وغيرها. وفي ظل وجود تمييز غير مهني وتفرقة في التوظيف ومع غياب قانون يجرم هذه الممارسات يزداد الأجانب وتتعاظم قوتهم لدرجة تهديد المواطن بالتسريح في وطنه! والاسطوانة المشروخة لا توجد بطالة!؟؟
عذاري
مقيوله ، تسقي البعيد
زائر
المشكله أن الدوله لازالت تعتمد على الأجانب في كل شئ وزاد الطين بله خصخصة بعض الدوائر الحكوميه مثل الكهرباء .. كيشر ليش هدي تبي خبره ؟ وكثير كثير لكن من تصير المشكله اول من يتضرر المواطن