(التفلنزي) هو الرجل الأفّاق المخادع من دون أخلاق، وهو عكس رجال الدين الذين يعتبرون من أهم العاملين في منظومة القيم الأخلاقية الراقية، وقد وردت كلمة التفلنزي لدى عضو مجلس الشورى الشيخ عادل المعاودة، ودائماً ما يمتعنا المعاودة بكلمات شعبية ينساها المجتمع البحريني في بعض الأحيان مع تقدّم المستوى المعيشي!
نعم نحن نحتاج (التفلنزي) وبشدّة هذه الأيام، فالمجتمع لا يريد الصادق الأمين، ولا يريد (السيدة)، بل يريد المنافق والمراوغ والدجّال والمطأفن والفاسد.
تلتفت في كلّ مكان، ذلك الموظّف يرتفع؛ لأنّه (يتفلنز) على المسئول، ولا تبقى كلمة مدح الاّ ورصدها أمام اسم المسئول، أمّا الموظّف الذي (يمشي طريقه عدل) لا يعرفه المسئول ولا يلتفت إليه، ونصب عينيه ذلك الخدّاع المراوغ، فهو يراه أفضل النّاس وأنبلهم وأطيبهم؛ لأنّه يعرف كيف يستخدم فن (التفلنزية).
أيضًا في الدراسة، بعض المدرّسين لا يلتفتون إلى الطالب المثابر الذي يسعى إلى العلم والتعلّم، بل يلتفتون إلى (التفلنزي)، فهو يمارس اللعب ويعرف أصول اللعب، أما الطالب المجتهد فلا يعرف أصول اللعب، فيشقى بعلمه، وذاك ينعم بجهله، وللأسف (التفلنزي) ينجح والشواهد كثيرة.
في البيوت أيضًا، هناك (التفلنزي)، الذي يغلط ولا يُعاقب، ويسيء للآخرين ولا يردعه أحد، يخرج من المشكلات مثل الشعرة من العجين، من دون محاسب ولا رقيب، وهو الكاسب في كل الأوقات.
لا نمدح التفلنزية، لكنّهم يثبتون لنا كل لحظة أنّ القيم كادت أن تنتهي، وأنّ من يمشي على الطريق الصحيح ولا يكون منافقا أو خائنا أو فاسدا، فانّه لا يمشي حقيقة، بل هو يتراجع الى الوراء!
لا ندري أي مجتمع هذا الذي يقرّب التفلنزية، ويبعد الصالحين؟! أي مجتمع هذا الذي أصبحنا فيه؟! انقلبت الأمور على أعقابها 180 درجة، فأصبح الغريب قريباً والقريب غريباً، وأصبح الناصح مسيئاً والمسيء ناصحاً!
عندما نعلّم أطفالنا الصح من الخطأ، فاننا نغرس فيهم قيماً تمّ غرسها من قبل آبائنا، لكن عندما يكبر الطفل وينضج ويجتهد ويشاهد بأم عينيه أنّ التفلنزي هو الذي ينجح في الحياة وهو يخسر، ماذا نقول له؟! هل ربّيناك خطأ؟! هل الخطأ في القيم؟! هل تغيّرت القيم ونحن لا نعلم؟!
القيم لم تتغيّر، لكن مفاهيم النّاس لهذه القيم هي التي تغيّرت، فقانون مثل قانون «نفّعني وانفعك» موجود في كل مكان، وأصبح هو الوضع الصحيح لأي تعامل، ويُركن الصالح والمجتهد إلى حين!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4863 - الأربعاء 30 ديسمبر 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1437هـ
الضمير
الضمير والتفلنزية أمران متعاكسان فمن يحاسب ضميره ف كل الامور ليس كمثل التفلنزي الذي يحمل صفات المراوغ ف أمور الدنيا الدنيئة .
الجبان هو قليل الايمان
الأخلاق علم يحبه الله والإنسان لايعرف أن مضاهر الحياة راحلة ولكن عندما يتغلب الجبن على الإيمان يصبح النفاق سمة أهل الدنيا وليس للمؤمن إلا الشقاء
نحن العرب
مازلنا امه متخلفه وراح تعيش التخلف الى ابد الابدبن لاننا نعيش في وسط اغلبه تفلنزيه يتكلم باسم الاسلام وهو ابعد مايكون عن الاسلام يتهم الرسول انه جاء ونشر الاسلام بحد السيف والقران يقول بان الرسول جاء رحمة للعالمين
انا لا اتفق معك
المعاوده يريد رجال الدين الاستمرار فى الجمع بين اعتلاء المنابر وممارسة السياسه وهذا خطأ جسيم فرجال الدين لم يجلبوا للوطن العربى غير المشاكل وداعش خير مثال فهم يعتمدون على شحن الشباب بالخطابات الدينيه ويتركون عائلاتهم يتحملون المشاكل بعد ذلك ويخسرون مستقبلهم وارواحهم وهذا الموضوع لا علاقة له بالصالح والطالح كما ذكرت /// القادرى
إعلان إعلان إعلان محتاجين تفلنزية!!!! كأن الديرة مو مليانة تفلنزية
محتاجين؟ ليش محتاجين قصدك الديرة ما فيها؟
ما عندنا بالوزارات ولا بمجلس الشورى ولا البرلمان ؟
التفلنزية
من يختار تفلنزي فهو تفلنزي ، لماذا نتباكى على أعضاء ينتخبون ، المشكلة في الناخب ومستوى الوعي لديه فما نراه الطائفي يختار الطائفي والتفلنزي يختار التفلنزي والوصولي يختار الوصولي وهكذا ، ثلاجات ومكيفات ودفع فواتير تلفون وعشيات كباب وسيارات BMW بعد البيكبات بوقمرتين وتصليحها في سلمباد.
احسن من الصدق مافي
اللهم ابعدني عن اسم التفلنزي فقط نقول الى المجتمع نحنون بشر ولماذا الصدق يكون بعيد عن المجتمع ويجب ان يكون الصدق بين الجميع وان عواقب الكذاب قصيرة جدا يجب على كل انسان من البشر ان يصدق مع اللة ثم مع نفسة وسوف يجد النتيجة الفاضلة فى الحياة واتمنا التوفيق للجميع وكل عام وانتم بخير وشكرا الى الاستاذة مريم الشروقي والشكر موصول الى جريدة الوسط
التفلنزي ألمتدين
أستاذه نسيتي ألمتدين التفلنزي اللي عطوه الاراضي والاموال والخير وكل شي ذي اكبر تفلنزي لان ما في شي ابلاش
لكن في رب يعاقب المتدين ألتفلنزي الخبيث
صبحك الله بالخير
يعني رايك اخر عمرنا انصير تفلنزية؟ للعلم حاولنا بس ما قدرنا لأن التفلنزية بعد فيه درجات - وتوجد شروط بعد إلى اللي يبغي يتحول للتفلنزية - يعني باختصار شديد التفلنزية صارت وظيفة لا وبعد وظيفة مرموقة !!!! يعني مو بسهولة الواحد يحصل عليها.
اللي يرفع من قدر التفلنزيه واحد تفلنزي
تراهم مثل بعض و التفلنزي هو اللي يرز تفلنزي مثله ، بس السؤال اهني ، هل الانسان في داخله يحترم نفسه؟ هل الاخرين يحترمونه؟
حتى التجار التفلنزي هو الناجح
وصاحب القيم دائما خاسر والسبب ان الناس تتعامل مع التفلنزي ويخدعها بكل سهوله. الإيجارات مايدفعها ودائما عنده حجج جاهزه حق كل موقف!. الصدق لايعرف له باب عنده.