عقد مجلس بلدي المحرق اللقاء الشهري الثاني مع مختلف أهالي المحرق أمس الأربعاء (30 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، وذلك من دون حضور الأعضاء البلديين، عدا رئيس المجلس محمد آل سنان والعضوين علي النصوح، ويوسف الريس الذي غادر خلال عشر دقائق. وحضر خلال اللقاء أمس مجموعة من المواطنين الذي اختلفت مراجعاتهم الخاصة، فيما غاب غالبية الأعضاء عن الحضور للمرة الثانية على التوالي.

وأبدى رئيس المجلس محمد آل سنان «أسفه» على عدم حضور الأعضاء، مبيناً لـ «الوسط» أن «مجموعة كبيرة من المواطنين الذين حضروا اللقاء كانوا ينتمون إلى دوائر الأعضاء الذين لم يحضروا، وقد استنكر بعضهم عدم تواجد الأعضاء الذين بإمكانهم اختصار الوقت والجهد»، موضحاً أن «المجلس البلدي مفتوحة أبوابه طوال أيام الأسبوع، وللمواطنين الحق في المراجعة طول ذلك الوقت، إلا أن اللقاء الشهري يعطي مساحة أسرع وأفضل للمواطن الذي من المفترض أن يرى ممثله البلدية موجوداً ومستعداً للاستماع له لأنه خصص وقته لهم». وفيما يتعلق بفائدة اللقاء الشهري، ذكر آل سنان أن «المجلس يسعى لأن ينهي الكثير من الموضوعات وإيجاد الحلول من خلال المساعي والحلول الودية والشفوية، وذلك لتفادي مشكلة تأخر المراسلات والبيروقراطية اختصاراً للوقت والجهد. فهناك بعض الأمور التي يتطلب إنهاؤها مكالمة هاتفية واحدة، بينما تستغرق وقت يمتد لأشهر في حال اعتمدنا على المراسلات المكتوبة مثلاً». وأكد رئيس بلدي المحرق على «أهمية الطلبات التي ترد خلال اللقاء الشهري، والتي تحظى باهتمام بارز لإنهائها»، مفيداً «غالبية المشكلات والمراجعات غير شائكة، وتحتاج لمتابعة فقط، ونسعى لأن ننجزها قبل حلول موعد اللقاء الثاني».