هدد رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا أمس الأربعاء (30 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بمحاربة أي قوات حفظ سلام يرسلها الاتحاد الإفريقي لوقف العنف السياسي والعرقي، الذي أودى بحياة المئات.
وقال الرئيس في تصريحات بثتها محطات إذاعية محلية على الهواء مباشرة «لقد علمنا بقرار الاتحاد الإفريقي « الذي تبناه الشهر الماضي إرسال 5 آلاف جندى من قوات حفظ السلام إلى بوروندي.
وأضاف «ولكن عليهم احترام استقلال وحدود بوروندي. إذا انتهكوا هذا الميثاق، فإنهم بذلك يهاجمون الدولة، وكل مواطن سوف يهب لمحاربتهم، حيث أن البلاد سيتم مهاجمتها وسندافع عنها بأنفسنا».
كما انتقد الرئيس مفاوضات السلام بين الحكومة والمعارضة التي أطلقها وسطاء أوغنديون في عنتيبي يوم الإثنين الماضي.
وأضاف أن «الحكومة ضد حوار عنتيبي» واصفاً إياه «بالبداية الخاطئة» لأن من بين المشاركين بينهم مخططي الانقلاب الفاشل الذي وقع في مايو/ أيار الماضي.
وكان إعلان نكورونزيزا في أبريل/ نيسان الماضي عن نيته الترشح لولاية رئاسية ثالثة، وفوزه بالانتخابات التي أجريت في يوليو/ تموز الماضي، قد تسبب في إثارة احتجاجات عنيفة واندلاع هجمات.
العدد 4863 - الأربعاء 30 ديسمبر 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1437هـ