عصفت أمطار رعدية ورياح قوية بشمال بريطانيا اليوم الأربعاء (30 ديسمبر / كانون الأول 2015) فقطعت الكهرباء عن آلاف المنازل وأجبرت البعض على الجلاء عن شوارع أغرقتها الفيضانات في ثالث عاصفة كبرى خلال شهر.
وقالت وكالة البيئة إن بريطانيا واجهت فترة غير عادية من الطقس السيء والفيضانات في ديسمبر/ كانون الأول الجاري بينما حذرت شبكة (بي.دبليو.سي) للمراجعة من أن آثار تداعيات العاصفة فرانك قد ترفع قيمة الخسائر لأكثر من ثلاثة مليارات جنيه استرليني (4.5 مليار دولار).
ويتوقع هطول مزيد من الأمطار الغزيرة اليوم الأربعاء مع انتقال العاصفة إلى شمال إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية وسط تحذيرات من فيضانات مؤثرة أخرى.
واستخدمت طائرة هليكوبتر من نوع تشينوك لوضع أكياس الرمال. وفي ساعة متأخرة مساء الثلاثاء في مدينة تادكاستر بمنطقة نورث يوركشاير انهار جزء من جسر حجري يعود للقرن الثامن عشر وسقط في مياه النهر الجاري.
وقال كريج ولهاوس من وكالة البيئة "لا يزال الطقس يمثل تحديا هائلا إذ يتوقع هطول مزيد من الأمطار لتسبب فيضانات جديدة في كومبريا ويوركشاير اليوم وفي ليلة رأس السنة."
وغرق نحو 6700 منزل في شمال إنجلترا الأسبوع الماضي مع ارتفاع مناسيب الأنهار لمستويات كبيرة. ولا تزال التحذيرات سارية من فيضانات عاتية.
ورفعت شبكة (بي.دبليو.سي) للمراجعة اليوم الأربعاء تقديرها للخسائر المؤكدة من عاصفتي اليومين الماضيين- واسمهما ديزموند وإيفا- إلى رقم يتراوح بين 900 مليون و1.2 مليار جنيه استرليني من تقديرات سابقة بين 700 مليون ومليار واحد من الجنيهات.