طلبت روسيا من انقرة اليوم الأربعاء (30 ديسمبر / كانون الأول 2015) توقيف تركي تتهمه بقتل طيارها الذي تمكن من الهبوط بالمظلة حين اسقطت مقاتلات اف-16 تركية طائرته على الحدود السورية في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا "نطالب باجراءات فورية من جانب السلطات التركية لتوقيف الب ارسلان جيليك وكذلك المتآمرين معه واحالتهم الى القضاء بتهمة قتل الطيار الروسي".
وفي مقابلة مع صحيفة حرييت التركية نشرت الاحد قال المواطن التركي جيليك الذي يقاتل مع المعارضين التركمان في سوريا ان "ضميره لا يؤنبه على شخص يلقي قنابل على السكان التركمان يوميا" في اشارة الى الطيار الروسي.
اتهمت انقرة في نوفمبر /تشرين الثانيموسكو باستهداف "قرى التركمان الآهلة بالسكان"، الاقلية الناطقة بالتركية في سوريا.
وقال جيليك ان "الثأر هو حق طبيعي" بدون ان يتبنى اطلاق النار او اعطاء الامر باطلاق النار على الطيار.
وقالت زخاروفا في بيان "لقد اقر بضلوعه المباشر في قتل الطيار الروسي، وهو غير نادم عن افعاله".
وعبرت زخاروفا عن "استغراب واستنكار" موسكو لرؤية احدى ابرز الصحف التركية تفرد "مساحة واسعة لقتلة وارهابيين يفاخرون بجرائمهم وينشرون الحقد ضد روسيا والشعب الروسي عبر خطاب قومي".
وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر اسقطت طائرات اف-16 تركية مقاتلة سوخوي-24 كانت تحلق على الحدود التركية-السورية. وقتل احد الطيارين بالرصاص اثناء هبوطه بالمظلة فيما انقذ الاخر عبر عملية خاصة نفذتها القوات الخاصة الروسية والسورية بشكل مشترك قتل خلالها جندي روسي.
والحادث الذي وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانه "غدر" تسبب بازمة خطيرة بين روسيا وتركيا.
اتخذت موسكو سلسلة اجراءات انتقامية من الغاء تسهيلات تأشيرات الدخول للاتراك وصولا الى حظر استيراد منتجات غذائية.
بوتين البطل
مدام عرفوه
كلها كم يوم وراح يصيدونه
الروس موسهلين
وماينسون ثارهم
الروس فقدوا أعصابهم و بدؤوا يهلوسون
أقول روحوا صيدوه