ذكرت أنباء أن ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي والمعتقد انه سيكون خليفته في منصب الرئيس اصاب نفسه بطلق ناري في الساق، حسبما نقل موقع "إيلاف" الإخباري.
وروغوزين مكلف بشؤون الصناعات الدفاعية والفضائية ونقلت صحيفة ديلي ميل عن أنباء وردت من موسكو انه سحب الزناد بطريق الخطأ خلال وجوده في ناد للرماية.
الأنباء أضافت آن الإصابة لا تعرض حياة روغوزين للخطر ولكنها منعته من حضور اجتماع حكومي ثم من حضور اجتماع مع الرئيس بوتين على انفراد.
وذكرت وكالة انترفاكس الروسية إن ديمتري اوليغوفتش أصاب نفسه خطأ في الساق وأنه الان في إحدى مستشفيات موسكو فيما قلل مكتبه من أهمية هذا الحادث وقال إن الأمر مجرد إصابة رياضية.
وقال المتحدث باسمه نيكيتا انيسيموف إن روغوزين في مكتبه الان وإنه يحضر اجتماعات وهو في صحة جيدة.
وأضاف "الاسبوع الماضي اصيب بحادث اثناء ممارسته الرياضة وكان يلعب كرة اليد ولا علاقة للامر بما ذكرته الصحف".
وكانت انترفاكس هي التي تحدثت عن حادث اطلاق النار اعتمادا على مصدر مطلع حسب قولها واضافت "صحة نائب رئيس الوزراء ليست في خطر ولكنه يتلقى العلاج حاليا".
وروغوزين وهو في الثانية والخمسين من العمر، كان سفير روسيا الى حلف شمالي الاطلسي (الناتو) في بروكسل وهو مقرب من الرئيس بوتين ويعتبره البعض خلفا له.
وروغوزين خبير في استخدام السلاح وجامع اسلحة نارية خفيفة ولديه اختراعات مسجلة في صناعة المسدسات وهو معروف ايضا بمناوءته للغرب.
وعادة لا يذكر اسمه كثيرا في عناوين الانباء إلا في ما ندر ومنها انه وجه انتقادا لاذعا الى لتوانيا ولاتفيا واستونيا وكلهم في حلف النيتو وفي الاتحاد الاوربي لمطالبتهم بتعويضات عن فترة الاحتلال السوفيتي.
وقال ايضا في وقت سابق من هذا العام ان المغني الملتحي المتشبه بالنساء الذي فاز في مسابقة الاغنية الاوروبية (يوروفيجن) كونشيتا ورست يعكس الانحلال الاوروبي.
وادى روغوزين دورا مهما في الهجوم العسكري الروسي في اوكرانيا وفي تهيئة القوات المسلحة لحملة القصف في سوريا.
وكان روغوزين درس الصحافة قبل ان يتحول الى السياسة.
بعد ما يشفي
لين طاب ودّوا سوريا يحارب داعش، اهو عن عشرة
يصلح يكون قنّاص
قلنالكم بعدوا السلاح والاشياء الخطره عن متناول الاطفال ، الحين هذي النتيجه .
خطاه الشر
الله يفرج عنه