ينتظر النّاس بفارغ الصبر ظهور العفو الملكي من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدّى عن أبنائهم، ولو قسنا مدى فرحة الأمّهات بالذّات حول صدور العفو الملكي، لوجدنا أنّ الفرحة لا توصف.
اتّصلت بنا إحدى الأمّهات، تتحدّث بعبرة وغصّة عن وجود ابنها في السجن، ابنها لم يتجاوز 18 ربيعًا، وقد تم القبض عليه على خلفية بعض أحداث التخريب، وكما قيل للأم بأنّ اسم ابنها ورد في التحقيق، والى الآن القضيّة ما زالت معلّقة لم تصل الى القضاء.
هذا الابن والأبناء الآخرون لابد من النظر في أمرهم، فان كانت هناك تهم وأدلّة عليهم بالتخريب، فان القانون يأخذ مجراه، وإن لم يكن فمن الأفضل خروج هؤلاء الأبناء من السجن، ونحن لا نتدخّل في عمل القضاء ولا في عمل الشرطة، ولكن حرصًا على المصلحة العامّة نطرح هذه القضيّة.
قضيّة الأم وكثير من الأمّهات، يعانين الأمرّين جرّاء حبس أو سجن الأبناء، وخاصة أولئك الذين ما دون 18 سنة، فهم في نظر القانون عديمو فكر، وإن كان هناك تخريب فإننا نريد الإمساك بالمحرّضين، هم أولى بالسجون من الأطفال، ذلك أنّهم استخدموا الأطفال من أجل غاية غير أخلاقية في التخريب والتدمير.
التخريب والتدمير كلٌّ يفسّرهما على حسب هواه، لكن، مَن يرضى بتخريب الشوارع وحرق الإطارات وإزعاج المارّة؟ لا أحد يرضى بذلك، وعليه فان من يحرّض على هذه الأمور هو الذي يجب أن يكون داخل السجون لا خارجها.
أمّا الأطفال الصغار فنستطيع توجيههم ودعمهم من خلال برامج تأهيل داخل المدارس وخارجها، فمؤسسات المجتمع المدني مسئولة أيضًا عن توعيتهم وردعهم، والجميع له يد في الخير أكثر من أن تكون يده ملوّثة في الشر.
رجوعاً إلى العفو الملكي، تنتظر أمّهات البحرين فرحة برجوع أبنائهنّ إلى أحضانهن، وبرجوع الصغار إلى المدارس، فالمدارس هي البيت الثاني الذي يُعلّم الطفل ويحميه من تلك الأفكار الشاذّة المتطرّفة، والبعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا.
نعلم أنّ الشرخ أصبح كبيراً جداً، والسجون ضجّت بالأبناء بعد أحداث فبراير/ شباط 2011م، لكننا نعلم أنّ الاصلاح يتم من الداخل، وأنّ التوجيه لابد منه، وأنّ هناك عقاباً وعقاباً، وأنّ هناك رحمة وعفواً وإصراراً على توجيه الأبناء.
لا نريد عنفاً ولا مزيداً من الشغب، بل نريد مصالحة وتوافقاً وطنيّاً مدروساً، يُرجع المياه الى مجاريها، ويعدّل الوضع بين فئات المجتمع البحريني، نريد تقدّمًا ملحوظاً، ولا نريد أن نتأخّر أكثر مما تأخّرنا، فتقوية بيتنا البحريني هو تقوية لنا، نحن من البحرين والبحرين منّا، ولا غنى عن بعضنا بعضاً، والعفو الملكي دوماً يأتي من ملك القلوب حمد بن عيسى آل خليفة (حفظه الله ورعاه).
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4862 - الثلثاء 29 ديسمبر 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1437هـ
يا للعجب
حراق تاير ارهاب قمع يومى ومداهمات وتعذيب من اعمال حقوق الانسان شفتون اشلون الدنيا مقلوبه المشتكى لله
يااسامع الدعاء
ولدي أخذ في ليلة لااعرف لما وكيف تفاجأت ""أخذ من الشارع عمره 16 سنة خسر السنة الدراسية ""وفتح ملف قضية في المحكمة القاضي لساعة كتابتي هذه كل تأجيل صار الحين قرابة 5شهور لكن دون جدوى ""قلوبنا متولعة ولا أعرف ماذاينتظر القاضي مع أن الي عرفناه بأن التهمة حرق إطارات اوتسكير هل هذه التهمة تحتاج إلى كل هذا الوقت ""حسبي الله ونعم الوكيل
لا غني عن بعضنا بعضاً لو يطبقون شيوخ ديننا الأفاضل من الطائفتين
الكريمتين هذا ولا يستغنوا عن بعض ويعملوا سوين في جمعيات سياسية ويكونون قدوة للشعب لرجعة المياه إلى مجاريها
لا غنى عن بعضنا بعضاً يا استاده مريم كلامك لا يعجب جمعياتنا
الدينية هم لايعجبهم إلى البعض منا ولا يمكن أن يقبلوا العض الاخر فكيف ترجع المياه إلى مجاريها هم عاملين سدود بيننا كيف نرجع لبعضنا بعضا وهم لا يطبقون هذا في حياتنا السياسية
أخ من دمعة وحرقة قلب الامهات ...
_______________ فوضنا أمرنا لله وحده .
الأحداث وما يشابهها في العالم ويخالفها في الأحكام
كل يوم نرى الأحداث في العالم المشابهة لما يحصل في البحرين من احتجاجات متواصلة.
لكن الفارق في المعاملة والأحكام التي تختلف كليا عن ما يحصل في البحرين فمن ناحية التعامل فهناك تعامل وفق نظام معين بحيث يحدّ من الاحتجاج ولا يتسبّب في ضرر الناس والأحكام ربما ايقاف 24 ساعة او 48 ساعة ويطلق السراح.
اما هنا فتدخل المعاملة في العقاب الجماعي وتدخل الأحكام مدخلا لا علاقة له بالحدث بتاتا من أحكام لا تصدر الا للإرهابيين ومن يقترف جرائم ضد الانسانية
البحرين بيتنا الكبير جميعاً نحن البحرينيين ولا غنى عن بعضنا بعضاً
نحن من البحرين والبحرين منا هكذا عاش الأجداد والآباء أسرة واحدة كنيرة بكل اطيافهم وأفكارهم السياسية المتنوعة جمعتهم المحبة وطيبة بعضهم لبعض هكذا يجب ان تكون جمعياتنا بيتنا الصغير الثاني يزخر بكل الواننا الحلوة ونحل فيها شؤوننا السياسية
عين العقل
كلامك عين العقل يا اخت مريم فعلا يجب سجن المحرضين الذين يزجون أبناء الفقراء و البسطاء في التهلكة بينما ابنائهم يدرسون في الخارج و في أحسن الجامعات
كلام جميل
كلام جميل الفقاره في السجن والمحرضين عايشين في نعيم وابناءهم في عاصمه الضباب
فديتك حبيبي يمكن نسيت أماكن أخرى
الرقه السوريه والموصل العراقيه وبعضهم يقولون راحو ينشرون الإسلام هناك في سرت الليبيه ! خلك اشوي منتبه ودون كل الأماكن وأكثريتهم بعد مازالوا عندنه في الديره ايلعلعون في مدينة عيسى ومدينة حمد والرفاع. شوف اشلون أنا منصف أحسن منك. هارد لك.
انت تربدين ولكن غيرك لا يريدون
انت يا استاذة تريدين الخير والمصالحة الوطنية ولكن غيرك من الطائفيين والطائفيات والمتمصلحين والمتمصلحات والحاقدين والحاقدات وخاصة اصحاب وصاحبات الاقلام المسمومة الذين واللاتي يبثون سموموهم في الوطن اذن انت غير عنهم انت تسعين للخير وغيرك يسعى للشر ولكن نرجوا ان يكون لمقالك صدى لذى جلالة الملك فهو والد الجميع واخ للجميع وشكرا لك با سيدتنا الفاضلة
اختي مريم
مايتعرض له المتهم من تعذيب أشد من عذاب القبر فيطر للإعتراف بما لم يعمل أما توقع على مافي الورقة وإدخل السجن سنتين وإلا من زيد عليك التهم وبتاكلها 15سنة هذا في التحقيق
حسبُنا الله ونعم الوكيل
لقد وضعت يديكِ علي الجرح يا ابنة الطيبين ، هل توجد احصائيه لعدد سنوات السجن والاعدام وسحب الجنسيه التي حُكِم بها في قضايا الاحداث منذ ما يقارب الخمس سنوات السابقه ؟؟ انها بلا شك ارقام فلكيه وخياليه مقارنه بعدد سكان البحرين !! المُلاحظ انه لا توجد اراده سياسيه لحلحلة الوضع ولازالت سياسة القبضه الامنيه وكسر العظم هي المُتبعه حاليا !!
حسبُنا الله ونعم الوكيل