قال سكان إن مسلحين من المعارضة السورية قصفوا قريتين شيعيتين في شمال غرب البلاد اليوم الثلثاء (29 ديسمبر/ كانون الأول 2015) مما تسبب في مقتل شخص واحد على الأقل وذلك بعد يوم من مغادرة مقاتلين ومدنيين مؤيدين للحكومة المنطقة إلى تركيا بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار هناك.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف المعارضين قرب قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب لكن من دون أن يذكر إحصاء أولياً لعدد القتلى.
وانتهك الطرفان وقف إطلاق النار عدة مرات لكنه يبدو متماسكاً إلى حد بعيد. ونفذت عمليات الإجلاء يوم الاثنين على رغم حدوث انتهاكات سابقة لوقف إطلاق النار. وبموجب الاتفاق الذي تم برعاية الأمم المتحدة سمح لأكثر من 300 مقاتل ومدني مؤيدين للحكومة في القريتين اللتين تحيط بهما مناطق تحت سيطرة المعارضة بالخروج إلى تركيا المجاورة أمس. ومن هناك سافروا جوا إلى بيروت.
وبالتزامن مع ذلك سمح لأكثر من 120 من المعارضة كانوا متحصنين في بلدة الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية وتحاصرهم قوات موالية للحكومة بالخروج في ممر آمن إلى لبنان ومن هناك سافروا جوا إلى تركيا.
وسبق للقوات الموالية للحكومة والمعارضة على حد سواء انتهاك وقف إطلاق النار حول الفوعة وكفريا.
وقتلت غارات جوية يعتقد أنها روسية عشرات الأشخاص في مدينة إدلب في 20 ديسمبر/ كانون الأول. وأبرم اتفاق وقف إطلاق النار في سبتمبر/ أيلول الماضي واحتوى على تفاهم ضمني بأن تشمل ترتيبات الهدنة إدلب.
هاي إرهابيين قصف القرى
أي معارضة قصف القرى.