ضمن مشاركتها في مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية 2016

القصباء تستعد لإحياء أمسيات الجاز والكمان مع مشاهير عالميين

الشارقة – مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية

تستعد القصباء، الوجهة السياحية العائلية والترفيهية في الشارقة، وضمن مشاركتها في مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية، لاستضافة عدد من الأمسيات الموسيقية ضمن الدورة الثالثة من المهرجان التي تقام خلال الفترة من 7-12 يناير/كانون الثاني 2016، وينظمها مركز مركز فرات قدوري للموسيقى برعاية هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق".

وستشهد القصباء خلال فترة المهرجان استضافة مجموعة من مشاهر الموسيقى العالمية من ايطاليا وفرنسا وهنجاريا، اللذين سيقدمون أمسيات موسيقية خاصة في مسرح القصباء تتضمن موسيقى الجاز العالمية، ومعزوفات الكمان، كما ستشهد أروقة ممشى القصباء أمسيات موسيقية مجانية لنخبة مميزة من الفرق الموسيقية المحلية والعربية والعالمية.

ويستضيف مسرح القصباء في الساعة التاسعة كلاً من ستيفانو دي باتيستا، العازف الإيطالي الشهير لموسيقى الجاز على آلة الساكسفون وجويلام مارسيناك، عازف البيانو والمؤلف الفرنسي المتميّز لموسيقى الجاز، في حفلة موسيقية جماعية لمحبي الجاز، واللذان سيقدمان معاً مقطوعات موسيقية متنوعة أمتعوا فيها جماهيرهم ومحبيهم حول العالم.

 وسيشهد مسرح القصباء عزفاً حياً للفنان الهنغاري الشهير جوزيف لندفاي، أحد أهم عازفي الكمان المعاصرين وأكثرهم تميّزاً، والذي استطاع بفضل مهاراته الفائقة وشخصيته الجذابة أن يحظى بشعبية هائلة في مختلف أرجاء العالم. وسيقدم لندفاي لمتذوقي الموسيقى معزوفات تمزج بين الكلاسيكية إلى جانب المقطوعات الشعبية لدول البلقان.

وفي أربعة عروض متتالية ومجانية يومياً، تستضيف القصباء طيلة أيام المهرجان في الممشى بالهواء الطلق ضمن مسارح مخصصة للمهرجان عند مبنياها "C"، و"D"، كلاً من فرقة فيرا بارنيت شوستر من روسيا، والفرقة السورية التي تضم الفنانين نور الأمير وزين طيفور، وفرقة الطبول الأفريقية والطبول البرازيلية وعازفة البيانو كالينا لوردنوفا من بلغاريا وعازفة الجلو كلارا اوساجي من الأرجنتين وستقام الأمسيات بالهواء الطلق، من الساعة السادسة عصرا وحتى العاشرة مساءً، كما سيقدم مركز فرات قدوري للموسيقى " استوديو المواهب " كمنصة حيوية تمكن زوار القصباء من عرض مواهبهم وصقل مهاراتهم الموسيقية يوميا من السابعة وحتى الثامنة والنصف مساءً أمام المبنى "C".

وفي هذا الصدد قال الفنان فرات قدوري، مدير مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية: "يعد مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية إضافة متميزة لما تزخر به إمارة الشارقة من فعاليات فنية وثقافية متنوعة على مدار العام، ونسعى من خلال المهرجان إلى إشراك وتفعيل كافة الوجهات السياحية في الإمارة، وفي مقدمتها القصباء التي تحظى بإقبال كبير من المقيمين والسياح في هذا الوقت من العام، ونتوقع أن تستقطب الفعاليات هذا العام جماهير كبيرة من الشارقة والإمارات كافة لما تتضمنه من أسماء لفنانين عالميين وفرق موسيقية محترفة من الوطن العربي والعالم".

وستشهد القصباء خلال أيام المهرجان، سلسلة من العروض الفنية والبصرية الحية التي تقدمها فرقة "مملكة المرايا"، وهي مرتدية مئات المرايا التي تغطي كامل أجساد أعضاء الفرقة، وسيكون الزوار على موعد مع مشاهد ساحرة تقدمها عائلة المرايا التي تتكون من أربع شخصيات ستجوب ممرات القصباء لتقديم عروض ممتعة.

وتتضمن "مملكة المرايا" أربعة عروض يومية لمدة 20 دقيقة لكل منها، تمتد من الساعة السابعة وحتى العاشرة مساءً، خلال السابع والثامن والتاسع من شهر يناير المقبل.

وفي السابع والثامن من يناير 2016، ستشهد القصباء مجموعة من العروض الحية التي تقدمها فرقة "سبارك" المكونة من خمسة فنانين سيجوبون ممرات القصباء وردهاتها لتقديم أربعة عروض يومية لمدة 20 دقيقة لكل منها، تتواصل من السادسة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساءً.

ويمكن شراء تذاكر الحفلات المدفوعة لمهرجان الشارقة للموسيقى العالمية من خلال أقسام خدمة العملاء في القصباء، ومسرح المجاز، وواجهة المجاز المائية، وكذلك من خلال الإنترنت عبر موقع www.ticketmaster.ae. ويفضل حجز التذاكر في وقت مبكر لضمان عدم نفاذها.

وكان مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية قد انطلق في نسخته الأولى بداية العام 2014 بتنظيم مركز فرات قدوري للموسيقى وبرعاية هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وأقيمت فعالياته في القصباء، ونظراً للنجاح الكبير والاقبال الجماهيري على المهرجان، تقرر توسيعه في الدورتين الثانية والثالثة ليشمل خمسة مواقع في إمارة الشارقة، هي مسرح المجاز، وواجهة المجاز المائية، والقصباء، وقلب الشارقة، وجزيرة العلم.

ويسعى مركز فرات قدوري للموسيقى من خلال إقامة هذا المهرجان، الأول من نوعه في إمارة الشارقة، إلى تعزيز الحضور الثقافي والفني للإمارة ولدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعريف المجتمع الإماراتي بمختلف الثقافات الموسيقية حول العالم، وتوفير منتج ثقافي فني سياحي يضاف إلى رصيد الإمارة الكبير في هذا المجال، من خلال تنظيمها واستضافتها لعدد من أبرز المهرجانات والمعارض الفنية والثقافية والتراثية على مدار العام.