استقال وزيران أستراليان في واحدة من أسوأ الصفعات السياسية إلى رئيس الوزراء مالكوم تورنبول منذ أن تولى منصبه في أيلول/سبتمبر.
واستقال أحد الوزيرين على خلفية سلوكه مع امرأة في حانة بهونج كونج بينما تنحى الآخر بينما كانت الشرطة تستجوبه.
وقال وزير شئون المدن جيمي بريجز 38/ عاما/ اليوم الثلثاء (29 ديسمبر / كانون الأول 2015). إنه ارتكب خطأ ولم يف بـ "المعايير العالية المطلوبة من الوزراء" عندما ذهب إلى حانة في وقت متأخر من الليل خلال زيارة رسمية إلى هونج كونج الشهر الماضي مع أحد موظفيه وإحدى موظفات القطاع العام.
وذكر بريجز إن التفاعل كان "غير رسمي" وفي الختام ذهبت الموظفة إلى منزلها وأنه ذهب إلى الفندق الذي يقيم فيه مع كبير موظفيه.
وأضاف بريجز في بيان: "ومع ذلك، وخلال الأيام التالية أثارت الموظفة تخوفا حول مدى ملائمة سلوكي نحوها في المكان".
وتابع: "لم يكن في نيتي في أي وقت التصرف بشكل غير ملائم وأنا مضطر أن أقول في المحضر أنه لا يوجد شيء غير قانوني قد تم زعمه أو حدث بالفعل".
وقال بريجز ، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء، إنه اعتذر " بعد الحدث" شخصيا للموظفة عما بدر منه.
والوزير الآخر الذي استقال اليوم هو مال بروف، وكان مسؤولا عن نزاهة الحكومة.
ويخضع بروف للتحقيق من جانب الشرطة الاتحادية الأسترالية منذ عدة أشهر وتمت مداهمة منزله وسط ادعاءات بأنه ضلل البرلمان ولعب دورا في النسخ غير القانوني ليوميات رئيس برلمان سابق.
وبينما كان بريجز مؤيدا لرئيس الوزراء السابق توني أبوت، فإن بروف مؤيد لرئيس الوزراء الحالي مالكوم تيرنبول، وكان عنصرا أساسيا في عملية الإطاحة بأبوت.
وكافأ تيرنبول بروف بمنحه منصبا وزاريا، ولقيت تلك الخطوة هجوما لاذعا من جانب حزب العمال المعارض.