يدور الخلاف الآن بين مجلس الشورى ووزارة الإسكان حول سحب الخدمة الإسكانية من المواطنين المسقطة جنسيتهم، ففيما يرى عدد من الأعضاء أن سحب الوحدة الإسكانية يجب أن يكون بحكم قضائي، فإن الوزارة ترى أن ذلك يجب أن يكون بقرار وزاري يصدر عن وزير الإسكان، ما يعني أن الخلاف ليس في أصل مدى دستورية أن تعاقب أسرة بكاملها، نتيجة الحكم على رب الأسرة، وإنما في آلية التنفيذ.
بالطبع ليس جميع الأعضاء في مجلس الشورى يتخذون الموقف نفسه، فهناك مواقف متباينة جدا، فمن رئيس المجلس علي صالح الصالح الذي دعا إلى «الرحمة»، أي النظر بعين الرأفة للحالات التي يمكن من خلالها للوزارة أن تقوم بسحب الوحدة السكنية من المنتفعين بها، إلى النائب الأول للرئيس جمال فخرو، الذي أشار إلى أن القوانين يجب ألا توضع على قياس الأشخاص أي «الوزراء»، إلى العضو فؤاد حاجي الذي تساءل عن «ذنب الأطفال القصر، في جريمة ارتكبها والدهم».
كما كان هنالك رأي مخالف تماماً لهذا الطرح تمثل في عضو الشورى فاطمة الكوهجي، التي رأت أنه يجب أن يعاقب أطفال المسقطة جنسيتهم بجريرة والدهم، وقالت: «إذا سحبنا جنسية رب الأسرة وخلينا أسرته وكأن والده مو مسوي شي ... ما يصير».
وهنا يجب ان نقف احتراماً للبيانين اللذين صدرا من النائب عيسى الكوهجي وابناء عبدالجبار الكوهجي اذ اعتبر البيانان ما صدر عن عضو مجلس الشورى فاطمة الكوهجي لا يعبر عن رأي ابناء عبدالجبار الكوهجي.
وللتذكير فقط فقد صدر في 15 (أكتوبر/ تشرين الأول) مرسوم ملكي يقضي «بوقف الحقوق والمزايا التقاعدية في حالة سحب الجنسية البحرينية أو فقدها أو إسقاطها أو التجنس بجنسية دولة أجنبية دون إذن».
لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى قبل جلسة يوم الأحد الماضي رأت أن التعديل الذي تقدمت به وزارة الإسكان «يتنافى مع تفريد العقوبة، وخاصة أن الوحدات السكنية قد خُصصت في بادئ الأمر لانتفاع الأسرة بالكامل وليست للفرد وحده». ما يعني أن الأسرة بجميع أفرادها هي المنتفعة من تخصيص الوحدة السكنية، وليس رب الأسرة فقط، ومعاقبة الجميع بسبب خطأ قام به أحد كون أفراد الأسرة لا يتماشى مع أن العقاب يجب أن يكون شخصيّاً، بحيث يعاقب المذنب بشخصه، وألا يشمل ذلك العقاب أفراد أسرته، وإلا أصبح ذلك عقابًا جماعيًّا.
علاوة على ذلك فإن سحب الوحدة السكنية من أسرة المسقطة جنسيته يعد عقوبة بأثر رجعي، إذ إن الأسرة لو لم تكن مستحقة للوحدة السكنية في حينها لما حصلت عليها، بعد سنوات من الانتظار قد تصل إلى 15 أو 20 سنة.
كما أن دستور مملكة البحرين يشدد على أهمية فصل السلطات الثلاث وعدم تداخلها، وأن إعطاء وزارة الإسكان الحق في سحب الوحدة السكنية من المسقطة جنسيتهم يعد تدخلا في السلطة القضائية التي حددت مدى وكيفية العقاب على المحكوم عليهم، كما أن المشهور قانونيًّا، أن لكل جريمة عقاباً واحداً، فلا يجوز إصدار أكثر من عقاب على جريمة مفردة، في حين في حالة المسقطة جنسيتهم فإنه قد حكم عليهم بالسجن لمدد متفاوتة، كما تم تجريدهم من جنسيتهم الأصلية، وأوقفت عنهم معاشاتهم التقاعدية، ويراد الآن سحب وحداتهم السكنية من عوائلهم.
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 4861 - الإثنين 28 ديسمبر 2015م الموافق 17 ربيع الاول 1437هـ
احم احم
سحب الوحدة السكنية من المسقطة جنسياتهم او من المكتسبين الجنسية بحسب القانون ؟ انا شخصيا اشوف انه .........مو ازيد في بلد تنقصه فقط شراره اتاجج صراع مو محمود العواقب ولا اعتقد اتفيد فيه الحلول ؟
يا ايها المواطنون والمسؤولون عدد سكان البحرين ما يتجاوز المليونين المفروض ما فيه مشاكل لمدة خمسين مئة سنة والحلول كلش بسيطة
انمنى ان محد يقبل يسكن في الوحدات المسحوبه
فهذي الاراضي تعتبر مغصوبه من اهلها .. والاهالي سيتذكرون ان هذه ارضهم التي نهبت ظلما وجورا
الجديد اولى ابها
سحبو البيوت وعطوها المواطنين الجدد خب ما بقى شي ما سويتها
الله معنا ويمهل ولا يهمل
هذا جزاء الشعب الأصلي الذي استضافها
لكن يقول الشاعر " ان انت اكرمت اللئبم تمردا"
لاحول الله
الامام علب قال ..هذه صحيفتكم فملئوها بماشئتم
لا مكان للرحمة
لا مكان الرحمة والشفقة هنا.لو فرضنا جدلا ان المسقطة جنسياتهم مذنبون وجناة -وهم ليسوا كذلك- فما ذنب الاسر والعوائل في ذلك ؟ أهذا هو مبدأ الاسلام والقرآن ؟ لا والله ان الاسلام الحنيف شدد واكد على انه لا يدان ولد لفعل ابيه فقال عز من قال (( ولا تزر وازرة وزر أخرة)) لماذا يعاقب الابناء لمجرد ان آبائهم كانوا ساسة
الافضل ان يشرعنوا لقانون يتيح لهم سحب الروح
لم تبقى الا الروح التي اودعها الله في الانسان ننتظر تشريعهم لسحبها من المواطن البحريني
سحب الوحدة السكنية
فلتعلم بنت الكوهجي و من هم على شاكلتها و قبلها الحكومة إن الوحدة السكنية هي حق أصيل لكل مواطن أصيل في هذا البلد الكريم، و لا يحق سحبها منه و هي ليست بمكرمة أو منّة من أي أحد عليه سوى الله سبحانه و تعالى الذي أكرمه بهذه المساحة.
الرحمة!
الرحمة لا محل لها من الإعراب إذ أن ذوي المسقط جنسيته لم يرتكبوا جرم لكي يرفع عنهم العقاب ويرحموا؟!
الانسان مخبئ بين لسانه
مانطق به لسانها انما هو مايكنه قلبها من حقد طائفي
ومن يدفع القسط!!!
طيب من بيدفع أقساط الوحدة السكنية
اذا الاب ماله حق الانتفاع بها؟؟
واذا ما كان احد يشتغل من البيت
يعني وكانها بدل ما تصير عقوبة صارت مكافئة ووحدة سكنية ببلاش
عجباً !!!!!!!!!!!
وهل قصدك ياأخي ان يُرمى الاطفال والأم في الشارع هل هذا من الانسانية في شيء
واذا فعلنا ذلك فهل هذا من الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلا أن تكون الرحمة قد نزعت من قلوبنا جميعاً
لا رحمة و لا صدقة
ليس من حق احد التصدق و الرحمة و المن على اي اسرة بحرينية اصيلة و مستحقة للسكن لان هذا من حقها الذي كفله لها الدستور و القانون و لو ان رب الاسرة مثلا استحق اي عقاب فعذا يطاله لوحده و هذا هو منطق العقل الذي اتى من باب و لا تزر وازرة وزرى اخرى اما منطق الغاب فنحن في غنى عنه
الرحمة: كأنها صدقة الجمعة وليست حقوق
تشريع قوانين في غاية العجب والاستغراب
ماذا تريدون ان تقولوا للعالم
هل بهذه الطريقة تقدّمون البحرين ويسوقونها للعالم في القرن الواحد والعشرين؟
لا يجوز سحبها وفق القانون لكي يتم الترحّم على الشعب بحقوقه
وفق أي قانون وضعي او سماوي لا يجوز تعدّي العقوبة كما لا يجوز الجمع بين هذه العقوبات يبقى المواطن مواطن
الرحمة والتصدّق على الناس بحقوقهم هذه العوبة جديدة لكي يتم المنّ على الناس بحقوقهم الأساسية في أوطانهم
ما بني على باطل فهو باطل
و هل هناك شيء يسمى إسقاط جنسية ؟ و هل من له حق الإسقاط هو اصل منح الجنسية ام ان الجنسية لها شروط لا علاقة لها بمن له حق الإسقاط ؟
المفروض
يقبلون رأسهم علي مافعله المسحوبه جناسيهم
الشعب نايم في العسل
جزء من الشعب طالب بحقوقه و و جد الجزء الاخر ضده و لربما لا زلنا نشهد مثل تلك الحالات الانتقامية..
و لكن اقول انتظروا الايام القادمة يا من ظلمتم ، تعودتم على الدلع، سترتفع الاسعار في كل شي ماء كهرباء وقود و البعض يقول هكذا يعاني الكل و ليس طرف واحد فقط و اقول الطرف الذي طالب بحقوقه تعود على الفقر و الكد اما الطرف الثاني فلا ناهيك ان الندم على ما اقترفت ايديهم سيلاحقهم .
دماء من سقطت لن تمر مرور الكرام فهمها كبرت الجيوش فلن تقف عند قوة رب العالمين
الرحمه
الرحمه شيء مهم جداً فعلاً ما ذنب الأطفال ان كان ابوهم .... يجب على الدولة محاولة احتواء الأطفال و ابعادهم عن ابوهم ... اما سحب الوحدة السكنية فهو سيأجج مشاعر الأطفال اكثر و يقربهم من ابوهم...
وهل الوحدة السكنية منحة؟
أم يدفع المواطن ثمنها بأرباحها طيلة وبع قرن؟؟
ومند متى تم التزم بالقوانين
القوانين تفصل على مقاسهم ليتم تطبيق العقاب على مزاجهم وحتى وان مان بحكم قضائي فانهم لا ينتظرون صدوره ولكم بالمسقطة جنسياتهم أنموذجا ونقول هي معاقبة عقيمة للمطالبين بحقوقهم وزمن التراجع انتهى كوننا نطالب سلميا بحقوقنا
عنصرية
للاسف تمسكها بسحب الوحدات السكنية دليل على سوء اختيارها وتعيينها لمنصب مهم بالدولة.
الكاسر
نشكر عائلة الكوهجي لرفضهم ما قالته فاطمة الكوهجي
ونشكر جميع من وقف مع المظلوم حتي ولو بكلمة
الكلام التي تفوهت به بت الكوهجي سيحفر على صخر وسوف يتداوله الناس حتي مع مرور الزمان وللاسف فاطمة في اعتقادي تسرعه في النطق