وجَّهت وزارة التربية والتعليم إدارات المدارس إلى حصر أسماء معلمي واختصاصيي التربية الخاصة واحتياجاتهم التدريبية ليتم إعداد خطة برامج التمهن التدريبية لهم، وعزت ذلك إلى تقديم فرص لهم للترقي وظيفيّاً.
ودعت الوزارة إدارات المدارس إلى توجيه علمي واختصاصيي التربية الخاصة (صعوبات تعلم، التفوق والموهبة، الإعاقة العقلية والتوحد) الذين على الدرجتين الرابعة والخامسة من السلم الوظيفي لملء استمارة بهدف حصر احتياجاتهم التدريبية، وذلك ليتم إعداد خطة برامج التمهن التدريبية لهم وتسليمها إلى الجهة المعنية.
وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي ضمن اهتمام إدارة التربية الخاصة بتأهيل وتدريب جميع المعلمين المنتسبين إليها من خلال وضع خطة تدريبية شاملة من أجل الكفاءة المهنية وتقديم فرص للترقي وظيفيًّا.
يأتي ذلك الإجراء بعد أن، شكا اختصاصيو صعوبات التعلم مما وصفوه بـ «تجميد» الوزارة ترقياتهم منذ نحو 10 سنوات من خلال عدم فتح برامج للتمهن لهم والذي يعد شرطًا للترقي، في حين علقت الوزارة أن ترقيات اختصاصيي صعوبات التعلم مرتبطة بمدى تحقيق المترشحين لهذه الترقيات المتطلبات التدريبية للدرجات التالية، وذلك من منطلق الحرص على تمهين هذه الوظائف، وضمان توافر الاشتراطات، والكفايات اللازمة للترقي في مثل هذه الوظائف.
من جانبهم، ذكر عدد من اختصاصي صعوبات التعلم أن الوزارة بعد أن حصرت الأسماء لم تعلن حتى الآن البرامج التدريبية المزمع طرحها لهم، لافتين لـ «الوسط» إلى أن مسئولية ذلك تتقاذفها كل من إدارة التربية الخاصة وإدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم.
وذكروا أنه تم تعيينهم على الدرجة الثالثة تحت مسمى وظيفي «اختصاصي صعوبات تعلم» على رغم أنه كان من المفترض أن يكونوا على الدرجة الخامسة وفق قانون ديوان الخدمة المدنية، مستدركين بأن تأخر الوزارة في طرح برامج لهم أسهم في عدم حصولهم على ترقيات منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالوا: «اللافت أن الوزارة لجأت لتوظيف معينين جدد تحت مسمى معلم تربية خاصة لكن على الدرجة الرابعة وطرحت لهم برامج للتمهن في سلمها الوظيفي».
وفي الوقت الذي لفتوا فيه إلى أن العقد المبرم بينهم وبين الوزارة وفقا لديوان الخدمة المدنية يشير إلى أن يكونوا على الدرجة الخامسة تحت مسمى اختصاصي صعوبات تعلم، إلا أن ذلك لم يتم على حد قولهم.
وتطرقوا إلى مهام عملهم وفقا للعقد، وهي: تخطيط وتنفيذ برامج التربية الخاصة بالمدرسة، وإعداد البحوث والدراسات في مجال صعوبات التعلم، وتقديم الإرشاد والدعم الفني للمدرسين لتنفيذ البرامج العلاجية والثانوية للطلبة المتأخرين دراسيّاً، وحصر حالات الطلبة بالمدارس التي تحتاج إلى رعاية خاصة في مادتي اللغة العربية والرياضيات بالتنسيق والتعاون مع المدرسين ذوي الاختصاص والمدرس الأول، يطبق الاختبارات الشخصية بدقة لتحديد جوانب القصور في كل حالة في الكفايات الأساسية والفرعية في مادتي اللغة العربية والرياضيات وفقاً للمعايير المعمول بها واستخراج النتائج والتوصيات، يتولى التخطيط للبرامج العلاجية بناء على التشخيص الأكاديمي وفق أسلوب الخطة الفردية والدمج داخل الفصل العادي، تنفيذ البرامج العلاجية المتمثلة بالخطط الفردية الخاصة بكل طالب ويستحدث ملفّاً خاصّاً لكل حالة، تقييم الطلبة الملتحقين بالبرنامج العلاجي؛ للتأكد من مدى التقدم الذي حققه أولئك الطلبة، استدعاء أولياء أمور الطلبة ذوي التحصيل المنخفض وإطلاعهم على جوانب القصور لدى أبنائهم والتأكد من دور الأسرة في تحسين مستوى التحصيل لدى أبنائها بالتواصل المستمر بينها وبين المدرسة من خلال التنسيق مع المرشد الاجتماعي بالمدرسة، إعداد التقارير الشهرية المتعلقة بالإجراءات المتبعة لتطبيق الخدمات المقدمة لذوي التحصيل المنخفض ومدى تأثير تلك الإجراءات لتحسين مستوى الأداء لهم، تقديم المشورة إلى المدرسين في كيفية التعامل مع حالات الطلبة ذوي الصعوبات والمشكلات التعليمية، إعداد البرنامج الزمني الخاص بتوزيع الطلبة على المرافق التعليمية المختلفة للطلبة ذوي الصعوبات والمشكلات التعليمية والتنسيق مع المدرسين بهذا الشأن إلى جانب المشاركة في لجنة تحويل الطلبة إلى غرفة مصادر الصعوبات والمشاكل التعليمية ومتابعة الطلبة في الفصول العادية من خلال حضور حصة في الأسبوع لكل طالب وأخذ ملاحظات لمعالجتها في غرفة المصادر، المساهمة في إعداد وتصميم المواد العلمية وتقديم الندوات والحلقات الدراسية والدورات الدراسية وورش العمل للمدرسين والمرشدين الاجتماعيين والتنسيق مع قسم التربية الخاصة بإدارة التعليم بخصوص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتأدية ما يسند إليه من مهام أخرى ضمن نطاق العمل.
ودعوا وزارة التربية والتعليم إلى الإسراع في إعداد برنامج تمهن لهم وذلك بعد أن بقوا على الدرجة الرابعة لنحو 10 سنوات من دون أن تفتح لهم برامج تمهن، واتهموها بـ «المماطلة» في ذلك. يذكر أنه سبق أن أشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن عدد الطلبة المصنفين من ذوي صعوبات التعلم أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، في حين نوهت إلى أن عدد المعلمين المختصين في صعوبات التعلم يبلغ 213 معلماً ومعلمة، فيما يبلغ عدد المدارس التي تطبق برنامج صعوبات التعلم لكل من البنين والبنات وبمختلف المراحل التعليمية 170 مدرسة من إجمالي 207 مدارس بما يعني ما نسبته 82 في المئة من المدارس الحكومية لمساندة الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم.
العدد 4861 - الإثنين 28 ديسمبر 2015م الموافق 17 ربيع الاول 1437هـ
الخير
اكيد انا أتمنى الخير للي يتعب وأستأنس له بعد
اما الي اشوفه قدامي وما يستاهل أقول له ما يستاهل هدا مو حسد هدا واقع نشوفه وعايشينه الله يرزق كل واحد على تعبه
معلم فصل
ومعلم فصل الي شايل الهم كله من صعوبات وتخلف وتأسيس وتربية صف وطحين جميع الاستعمالات شغلته أزيد من الاختصاصية الاختصاصية طول السنة تشخص وتسوي فايلات اما مالت التفوق بعد كلش بس دوارة واكل وتالي حافز ابو رتبتين احنا معلم فصل مو قادرين نتنفس وكلما نقدم لشي قالو محتاجينكم انزين محتاجينا راعونا شوي عطونا مميزات لا رحمة من الادارة ولا من الوزارة
هي مشكلتنا
تعرفين هي مشكلتنا ،، كل واحد ايشوف ان هو اللي يتعب ، وغيره يلعب ، معلمة الصعوبات تسوي فايلات ومعلمة التفوق بس تاكل ومعلمة التكنولوجيا نايمة والمديرة مجودة التلفون وباقي المدرسة يلعبون صبة في الساحة ، بس معلمة الفصل تتعب ،، دافعي عن روحش خيو بس لاتكسرين في زميلاتش ، الله يرزقش ويرزقهم تمني الخير ليهم ، وبيوصل الخير ليش
لماذا التمييز
اختصاصي صعوبات التعلم على الرغم من تعاملة مع جميع انواع الاعاقات البصرية والسمعية والجسدية وكذلك العقلية التي يرفض اولياء الأمور تحويلهم لبرامج الدمج إلا انه محروم من العلاوة التي تعطى لبقية الاختصاصيين في برامج التوحد والاعاقة العقلية واختصاصيي النطق وقدرها 100 دينار لكماذا واختصاصي الصعوبات يتعامل مع الطلبة في كافة أنواع الاعاقات الى جانب طلبة الصعوبات لم هذا التمييز؟
لأنهم طحين جميع الاستعمالات
اختصاصي صعوبات التعلم أكثر مظلومية من غيره
حسبي الله ونعم الوكيل على إدارة التربية الخاصة
المراسلين
والمراسلين فقارى15 سنةعلى الدرجة الثانية وحالتهم حالة
الصوت شايع والبطن جايع
هذا حال قسم صعوبات التعلم .. كل مرة يكتبون في الجرايد انهم بيسوون لمعلمي الصعوبات ترقيات وبيعطونهم علاوات واخرشي مالهم ولاشي !
وهناك معلومة مغلوطة بالنسبة للذين توظفوا على مسمى معلم .. فجميعهم كانو على الدرجة الثالثة ثم بعد عامين انتقلوا للرابعة .. لايوجد من انتقل مباشرة للرابعه
الى ناس وناس
طبعا الترقيات الا يبونهم بيعطونهم والا ما يبونهم ما بيعطونهم
شوفوا اغلب التعليقات من معلمين ومعلمات.
تاركين واجباتهم وقاعدين يفرفرون في الوسط .انتوا مو مال تدريس .
ترى معلمين مو مساجين
ترى احنا بشر في وقت نقعد ونرتاح وناكل ونشوف تلفون ،، نفس ما في وقت اندرس اولادك ونعلمهم ونصحح دفاترهم ونسوي فايلات وحصص الكترونية وغيرة وغيرة من قائمة الاعمال الي انت وغيرك ما تقدرونها ،،
انصفوا معلمات التفوق
نحن معلمات التفوق نعاني الأمرين في المدارس التي لازالت لا تقدر طبيعة عملنا بالإضافة إلى وزارة التربية هل يعقل معلم تربية خاصة يدرس صف كامل وجدول ثأبت ؟؟؟
يتبعح
أتمنى أن يكون هناك ثبات في مهام معلم التربية الخاصة لجميع الاختصاصين في جميع المدارس وليس مايناسب مدرسة الاختصاصي ففي ذلك ظلم كبير
مظلومين من الكل
البحرينيات يكونون طحين جميع الاستعمالات والمصريات يجون ينامون ويطالعون افلام في التلفون فقط بدون خبرة ولا تأهيل بس يملون أوراق ويسوون محاضرة وخلص شغل السنة ...
كلام فاضي للفشار فقط
كلام فاضي نسمعة كل سنه ولا نشوف شي، سنةايقولون علاوةوسنة بيدرسونه وبتمر سنين وبنتقاعد واحنا ننطر،اهم شي اللي في الوزارة على كراسيهم ما ينزعجون اما مدرس التربية الخاصة فهو طحين جميع الاستعمالات في المدارس هو للبرامج وللحصر والتدريس وحصص الاحتياط وتنظيف المدرسةوالمناوبة وتصبيغها وفني وكاتب ومربي صف وفعاليات المدارس ومسابقاتها وحتى مراسل وسايق ايوصل الطلبةالفعاليات،لان حسب مفهوم الوزاراسمه تعاون.وفي الاخير هو في نظر الكل ماعندة شغل قاعد حاط ارجول على رجول،هذااذا سموه اختصاصي لان للحين مسمانا معلم.
الزائر بالاعلى نموذج
حقد كبير على معلم الصعوبات من قبل الجميع ووظيفة لايتم احترامها لا من قبل ادارة ولا معلمين .. نظرة تشاؤمية للاختصاصي تبعث على الاحباط فقط لانه ليس لديه منهج ثابت ولايضع امتحانات فينظر له انه لايعمل ... في حين ان تكليفه بجميع المهام من متابعة جميع الحالات من جميع المجالات يجعل عمله مشتت وغير مركز فلا يبرز عمله في مجال معين واحد لانه للجميع يتلاقفونه كما شاؤوا...
التخصصات كامل في التربية الخاصة
للاسف نحن معلمات التربية الخاصة وخصوصا برنامج التفوق لما كلمنا المسؤول عن الموضوع قال لينا انا مو بايفيتر الى هذه الدرجة وصل به هذا الحال هل هذا كلام تربوي !!!؟
جعجعة ولا طحين!
منذ سنوات والوزارة على اختلاف مستويات مسؤوليها يصرحون بعلاوة العاملين مع المعاقين في المدارس الدامجة وليس فقط الاختصاصيين ولكن لا يزال ذلك سرابا.
مدرستنا نموذج
في مدرستنا معلم لصعوبات التعلم شغلته فقط ياخذ اربع طلاب وقت فترة الامتحانات واثناء الاختبار وخمس دقائق يرجعهم وبقية الايام لاشغل ولا مشغلة واكلة ومرعى وقلة صنعة
تخصص التربية الخاصة
ندعو الوسط إلى تبني هذا الموضوع وهو :
خلال العامين الماضيين لم يتم توظيف أحد من أصحاب هذا التخصص وقد وصل عدد العاطلات فيه إلى 300 تقريبا، والوزارة تستقدم العديد من الأجانب لتحلهم محلهم.
علما بأن بعض الخريجات قد مضى على تخرجهم أكثر من تسع سنوات، فيجب وضع حد إلى معاناتهم في أيجاد الوظيفة المناسبة.
حسافه
طبعا البحرينيات الي يعلمون و يدربون المصريات الي يابوهم مو من ضمن الاسماء لان من مصر على طول للبحرين و عطوهم الدرجة الرابعه
يا وزارة روحو جوفو المدرسات الي شايلين المدارس في وقت الي المصريات همهم يلاحقون ورا الزيادات الي توقفت عنهم
قراراتكم دايخه و ظالمه و مجحفه
حسبي الله على إدارة التربية الخاصة التعبانه
إدارة التربية الخاصة هم السبب وكل هم الوزارة والوزير برنامج الدمج أما الصعوبات الي يشمل كل الحالات حتى الإعاقات فما أحد يدري عنه
ادارة التربية الخاصة
ادارة التربية الخاصة تتحمل كامل المسؤولية و تحديدا قسم صعوبات التعلم الذي لا يملك أي رؤية اتجاه الاختصاصيين ففي كل اجتماع يتغنون بانجازاتنا في المدارس و لكن للأسف هم أخذوا ثمرة هذه الانجازات و منحوا أنفسهم الترقيات على حساب الاختصاصيين الكادحين في المدارس
أنصفوهم يا وزارة التربية
بالاضافة حرمانهم من الترقية فقد تم حرمانهم من علاوة طبيعة العمل التي يستحقونها بموجب رعايتهم لذوي الإعاقة البصرية والسمعية والحركية حسب معايير استحقاق تلك العلاوة
ونرجو الإسراع في تنفيذ برامج التمهن مع الشكر